https://aawsat.
كان وزراء كبار في إسرائيل قالوا إنهم يعتقدون أن حكومة الطوارئ لن تصمد طويلاً، وستنهار في وقت قريب، على خلفية المشادات الحادة في هذا الاجتماع، التي فاقمت بعد ذلك الخلاف بين نتنياهو وقيادة الجيش من جهة، وبين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس من جهة أخرى، وسط توقعات بأن الأخير يستعد للاستقالة. واستمرت الحادثة تكبر مثل كرة ثلج، واحتج متظاهرون خارج مبنى الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، وجلسوا على الأرض بينما أغلقوا المدخل ورددوا هتافات تطالب بحل الحكومة بإجراء انتخابات فورية. واتهم المنظمون، الحكومة، بالإضرار بإسرائيل على كل الصعد.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع الحكومة بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب يوم الأحد وجاء تأكيد أشتية على استمرار الأزمة قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وهو سيلتقي الثلاثاء مسؤولين إسرائيليين، قبل أن ينتقل الأربعاء إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وستكون قضية الأموال على جدول أعماله.
وجاءت الخطوة التي وقف خلفها سموتريتش، في وقت تعاني فيه السلطة أصلاً من أزمة مالية، وتدفع فيه رواتب منقوصة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري منذ عامين، بسبب اقتطاع إسرائيل نحو 50 مليون دولار من العوائد الضريبية تساوي الأموال التي تدفعها السلطة لعوائل مقاتلين قضوا في مواجهات سابقة، وأسرى في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى بدل أثمان كهرباء وخدمات طبية.وفاقم القرار الإسرائيلي من الأزمة وأشعل المخاوف من خلق فوضى، وهي مسألة كانت محل نقاش وخلاف حاد في إسرائيل نفسها ومع الولايات المتحدة.
ويأمل المسؤولون في رام الله أن يستطيع بلينكن تسوية المسألة خلال زيارته هذه واجتماعه المرتقب بالقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. ودخلت التعزيزات في رتل عسكري من معبر «كفرلوسين» في شمال إدلب، توجَّه نحو نقاط المراقبة التركية في محاور: سرمين، وبنش، والنيرب، وتفتناز، شرق المحافظة الواقعة في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع التصعيد العسكري في المنطقة. وتشهد إدلب منذ أيام تصعيداً عسكرياً من جانب القوات السورية والميليشيات الداعمة لها، واستهدفت عناصرها المتمركزة في محيط المدينة عدداً من الأحياء في شرق المدينة بالصواريخ والمدفعية.
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، يوم الاثنين، إن القوات التركية قتلت 5 من عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» كانوا يستعدون لشن هجمات في منطقتي عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »