تتسارع الأحداث في اليمن وتتوالد الاتفاقيات بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وأطراف أخرى مناهضة لها، أخرها، اتفاق الرياض الذي وقعته قبل اسبوعين مع الانفصاليين المدعومين من الإمارات، ما أثار أسئلة عدة حول مصير المرجعيات الثلاث الذي ما فتأت الشرعية من إشهارها بين الفينة والأخرى عند كل حدث عاصف، وكيف ستؤثر الاتفاقيات الأخرى عليها؟
وأشار المودع، في حديث خاص لـ"عربي21"، إلى أن"الحال ذاته مع مخرجات الحوار، والتي تم سلقها في ظروف سياسية لم يعد لها وجود، ونفس الأمر ينطبق على قرار مجلس الأمن". وأردف:"الاتفاق ليس إلا محطة سيئة من الإدارة السعودية الفاشلة للملف اليمني، وسينتج عنه وضع مسخ من: سلطة رسمية وانفصالية، ووصاية سعودية". فيما ساهم المحيط الإقليمي، وفقا للأحمدي، في"استدراج الحكومة الشرعية في متاهات التنازلات من مربع إلى آخر وصولا إلى الانقضاض عليها في العاصمة المؤقتة عدن، والإجهاز على ما تبقى من عناصر القوة، وشرعنة التمرد باتفاق الرياض".
وأعتبر، في حديث خاص لـ"عربي21"، أن أولى هذه المرجعيات، والتي عرفت بالمبادرة الخليجية كانت مجرد فخ لكبح جماح الثورة اليمنية في 2011. أما قرارت مجلس الأمن، وعلي رأسها القرار 2216، فقد أوضح رئيس مركز يمنيون للدراسات أن"الشرعية الرخوة والتحالف الهش أضاعته، ولم يستفيدوا من القرار، حيث كانت معظم دول العالم مع الشرعية والتحالف"، موضحا أنهم"لم يحسنوا الاستفادة وحسم المعارك وتحرير العاصمة صنعاء، والعالم لم ولن ينتظرهم، ولذا تحولت المرجعيات إلى مجرد ذكريات وحبر على ورق".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »