أي شخص قضى الـ20 عاما الماضية في تسلق سلم الشركات على أمل الحصول على أعلى وظيفة فيها، عليه أن يحذر: ربما فاتتك الفرصة بالفعل.
لكن كلا. فشركة ليروي ميرلين تصر على أن مونباي لا علاقة لها بالعائلة على الإطلاق. فقد صعدت إلى القمة بسبب جدارتها بعد سبعة أعوام تقريبا مع الشركة. لذلك من غير المرجح أن تسارع عشرات الشركات الأخرى وتحذو حذو شركة ليروي ميرلين. لكن ترقية مونباي تشير إلى أن الأمور بدأت تتغير في مجالس الإدارة في أوروبا، حيث تتطلع الشركات إلى الاستفادة من مجموعة متنوعة من الآراء والخبرات كتأمين ضد مستقبل أكثر تقلبا وغموضا.
يعتقد مايكل بيرشان، الرئيس المشارك لاستراتيجية وممارسات تمويل الشركات في شركة ماكينزي، أن المرشح التقليدي لمنصب الرئيس التنفيذي الذي يتمتع بعشرات الأعوام من الخبرة الإدارية في القطاع نفسه قد يكون مسألة عفا عليها الزمن. يقول"كون الماضي مقدمة لوظيفة عليا أصبح أقل مما كان عليه من قبل". في هذا السياق، ربما كانت شركة ليروي ميرلين حكيمة في اختيارها. ليس فقط لأن الأجيال الشابة تشعر براحة أكبر تجاه التكنولوجيا، لكن لأن القيم داخل الشركة وخارجها قد تغيرت، كما تقول إليزا فيلبي، مؤرخة للأجيال المتعاقبة ومستشارة للشركات.