بعد أزمة إضراب المعلمين، يبدو أن حكومة الأردن، برئاسة عمر الرزاز، باتت أمام خيارين لا ثالث لهما: الرحيل أو التعديل.- بعد إضراب للمعلمين استمر شهرًا اعتذرت لهم الحكومة واعترفت بالعلاوة في إقرار ضمني بمسؤوليتها عن الأزمة
فيما اعتبر آخرون أن خيار رحيل الحكومة يعتمد على رؤية وقرار ملكي، خاصة وأن البرلمان الثامن عشر بات في أيامه الأخيرة، ما يعني دستوريًا ذهاب الرزاز وتعيين رئيس جديد لإجراء انتخابات برلمانية.قال محمد كنوش الشرعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك ، للأناضول، إن"الحكومة فشلت فشلاً ذريعًا في حل أزمة المعلمين، كون الإضراب كان طلبًا لحقوقهم وليس سياسيًا".
وطالبت نقابة المعلمين بعلاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي، وقالت إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما قالت الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.رولى الحروب، أمين عام حزب"أردن أقوى"، رأت أن الوضع الحالي للأردن"يستدعي حكومة إنقاذ وطني". وزادت بأن"الرئيس ترأس اجتماع الأجهزة الأمنية يوم احتجاج المعلمين، ما يعني أنه كان مطلعًا على الخطة الأمنية، وبعد ما حدث في ذلك اليوم وردة فعل المعلمين، بقي مصرًا على رفضه لقاء المعلمين".
واستطردت:"للأسف نحن لا نتعلم من الأزمات، وما يحدث هو الخيار الأسهل لهم عبر التعديل، والتضحية بوزراء، وحقيقة لن يفلح أي تعديل مع الشعب الأردني وسيزيد المسألة تعقيدًا وسوءًا؛ فالحكومة فقدت شعبيتها بالكامل وفشلت في إدارة كل الملفات الاستراتيجية".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »