وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أقوى تحذير لطهران من مغبة التورط مباشرة في الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل و«حماس»، أو عبر وكلائها، واستمرار التعرض للمصالح الأميركية والأميركيين في المنطقة، متوعداً بأن الولايات المتحدة «ستحاسب» إيران، وسترد «بشكل حاسم وسريع» على أعمالها.
وكذلك تحدثت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز نيابة عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث، فقالت إنه «إذا أردنا منع مزيد من الانزلاق لهذه الكارثة الإنسانية، فيجب أن يستمر الحوار لضمان توصيل الإمدادات الأساسية إلى غزة بالحجم المطلوب، وتجنيب المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وإطلاق الرهائن، وتجنب أي تصعيد إضافي في الحرب وتوسعها».
وأضاف «لكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها جنودنا في أي مكان، فسوف ندافع عن شعبنا، وسندافع عن أمننا بسرعة وحسم». وخاطب أعضاء مجلس الأمن: «إذا كنتم، مثل الولايات المتحدة، تريدون منع هذا الصراع من الانتشار، فأخبروا إيران أن تقول لوكلائها، في العلن وفي السر وبكل الوسائل: لا تفتحوا جبهة أخرى ضد إسرائيل في هذه الحرب». وأوضح أنه «أنه إذا قامت إيران أو وكلاؤها بتوسيع هذه الحرب وتعريض مزيد من المدنيين للخطر، فسنحاسبهم».
وأضاف ماكرون للصحافيين، وهو يقف إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، أن « لا تمثل الشعب الفلسطيني». وقال عباس، في تصريحات للصحافيين عقب لقائه الرئيس الفرنسي في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة: «الرئيس ماكرون، نناشدكم وقف هذا العدوان». الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقي بمواطنين إسرائيليين فرنسيين فقدوا أقرباءهم وكذلك عائلات الرهائن في مطار بن غوريون في تل أبيب لكن ماكرون أشار أيضاً إلى جذور المشكلة الكامنة في غياب تسوية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وضرورة التفكير الجيد في مرحلة ما بعد الحرب. وقال: «علينا أن نتحدث عن إعادة فتح الآفاق السياسية، وكيف نسعى لإقامة الدولة الفلسطينية»، وشدد على ضرورة الحفاظ على حياة السكان المدنيين في غزة، والتوصل إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات إلى القطاع.
وأوضح أحد المصدرين، أن الصاروخين كانا كبيرين، وأنه عُثر على قاذفة الصواريخ التي أطلقتهما على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق القاعدة. ووصف ميقاتي الجيش بـ«ركن البنيان الوطني الذي تشخص إليه العيون اليوم في الداخل والخارج»، معرباً عن تقديره العميق «لتضحياته دفاعاً عن لبنان، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة عند الحدود الجنوبية والاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »