للإجابة على هذا التساؤل أكد خبراء مصريون لـ" العربية.نت"أنالبدء فيه سيسبب أضرارا كبيرة، غير قابلة للاحتمال، بل قد يسبب خطورة أكبر على جسم السد ما يهدد بانهياره، وبالتالي إغراق مساحات كبيرة من السودان وإثيوبيا بحد ذاتها .
كما أضاف أن السودان تعرض لفيضانات كبيرة العام الماضي، وشهد أزمة في توليد الكهرباء من سد الروصيرص، بسبب قيام أديس أبابا منفردة بالملء الأول، ما يعقد الوضع في الملء الثاني.
في المقابل، أوضح الخبير المصري أن الوضع بالنسبة لمصر مطمئن في حالة توافر الأمطار والفيضانات على الهضبة الإثيوبية، لذلك لم تشعر بأي مخاطر في الملء الإثيوبي الأول فضلا عن أن السد العالي يمكنه تعويض أي نقص محتمل حاليا، مشددا على أن التأثير السلبي على مصر حاليا لن يكون بدرجة تأثيره على السودان، لكن على المدى البعيد سيؤثر، خاصة في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، لذلك تسعى مصر لاتفاق قانوني ملزم للملء والتشغيل يحقق لإثيوبيا هدفها من التنمية وتوليد الطاقة ويجنب مصر والسودان المخاطر السلبية الحالية...
كده مش هيبقي في مكان في الخريطه نرسم فيه خطوط تاني😂