خلصت بعض استطلاعات الرأى، التى أجريت حديثا فى 17 دولة، من بينها بريطانيا وأمريكا، إلى أن الشعوب خلال هذه الأزمة تثق فى حكوماتها أكثر مما تثق فى وسائل الإعلام والصحافة التقليدية، ومع هذا فإن شرائح كبيرة من «بعض» الشعوب وثقت على ما يبدو فى الإعلام «الموازى!»، بكل ما فيه من نظريات مؤامرة وأخبار ملفقة وترجمات خاطئة من اليابان إلى السودان، وتحديدا على وسائل التواصل الاجتماعى ومجموعات الواتساب، والغريب أن مثل هذه الرسائل والفيديوهات لا تزال تجد لها جمهورا من المتابعين.
تنوعت المؤامرات والشائعات والأخبار الكاذبة حسب الأهداف الموضوعة لها، لكن خلاصة معظمها أن الوباء ما هو إلا مؤامرة كبرى حاكت خيوطها مجموعة من «الأشرار»، ، وأن «اللى حضر العفريت هايصرفه»، كما قالت لى إحدى الصديقات، وأن الكل فى انتظار لحظة إسدال الستار على المسرحية أو وضع كلمة «النهاية» على أحد «أفلام هوليوود»..
الرسالة عبارة عن مقطع من أفلام هوليوود «لعبت يد المونتير» دورا فى تجميع مشاهدها بشكل يبدو للمتابع أن الخدعة الكبرى قد انكشفت أخيرا.. ما تشاهده فى المقطع يحاكى الواقع الحالى تقريبا بكل مصطلحاته، فأرسلت له قائمة بأفلام الخيال العلمى، التى تناولت الأوبئة والفيروسات بشكل درامى ويصف البعض منها طريقة الوقاية منه بالماء أو حتى بغسل اليدين بالصابون.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »