في البداية، عرفت هذه الشجر بأسماء كثيرة، منها"دم الغزال"، و"دم الثعبان" و"دم التنين"، أما في شبه الجزيرة العربية قديما فأطلق عليها العرب"الصبغ الأحمر"، ولكن كان الأسم الشائع الذي أطلقوها عليها هو"دم الآخوين"، وظهرت لأول مرة في الأرض منذ أكثر منذ 50 مليون سنة ماضية، وكانت تحتل مكانة خاصة عند الفراعنة وذلك وفقا لما أكده عدد كبير من العلماء.
ويعتقد أن شجرة دم الأخوين هي جزء من إحدى القصص الخيالية، إلا أنها في الواقع شجرة حقيقية تنبت على جزيرة سقطرى في اليمن. وأطلق عليها العلماء اسم"Dracaena Oinnaba" أي «صمغ راتنجي»، ويتم استخراج المادة الصمغية منها التي توجد بشكل أساسي في قشر النبات، وتكون باللون الأحمر الداكن ولا تتميز بأية رائحة أو حتى طعم.تتميز شجرة"دم الأخوين" بفوائد واستخدامات عديدة في الطب القديم، حيث اشتهرت عند الفراعنة حتى تم الاستفادة منها أيضًا في الطب الحديث، وتتمثل فوائدها في: تعقيم الجروح وتهدئة الحروق وعلاج التقرحات الجلدية، بسبب احتوائها على مكونات تساعد على انقباض الأنسجة بشكل أسرع.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »