قضى 40 مهاجراً على الأقل في حريق شبّ أول من أمس في مركز لتوقيف المهاجرين في مدينة سيوداد خواريس في شمال المكسيك عند الحدود مع الولايات المتحدة، في مأساة تسبّب بها مهاجرون يخشون الترحيل، بحسب الحكومة المكسيكية.
من جهته، قال وزير الخارجية الغواتيمالي ماريو بوكارو: «نحن نأسف لمقتل 28 غواتيمالياً». وأوضح أن القتلى بالغون تم التعرف عليهم «لأن الشبكة القنصلية كانت قد استجوبتهم». وصرّح رئيس بلدية سيوداد خواريس، كروس بيريس كويار، لصحافيين: «ما حدث في الشوارع لا علاقة له بما حدث هنا»، نافياً أن تكون السلطات نفذت عمليات دهم لمراكز مهاجرين قبل المأساة.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الحريق كان «نتيجة لسياسات الهجرة التقييدية والقاسية» في المكسيك والولايات المتحدة.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: