تقول الأخبار إن السعودية وسوريا تنخرطان حالياً في مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بينهما بعد قطيعةٍ لأكثر من عشر سنوات، وهي الخطوة التي تُمهد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما قريباً.
بيد أن القرار السعودي بالتقارب مع سوريا مهّد له ودفع إليه متغيرات عدة. أول هذه المتغيرات هو الدور الإماراتي الرائد في الانفتاح على سوريا. فقد أعادت دولة الإمارات توجيه سياستها تجاه سوريا، التي كانت مقطوعة منذ فبراير 2012. وكانت البداية بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي لسوريا وإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق عام 2018. ومنذ ذلك الحين، كانت دولة الإمارات أكثر الدول العربية دعماً لاستئناف سوريا عضويتها المُعلقة في الجامعة العربية.
أما رابع هذه المتغيرات، فهو الوساطة الروسية. فوفقاً لـ«وول ستريت جورنال»، كانت روسيا وراء الوساطة بين السعودية وسوريا، وإن المحادثات استمرت جولات بين موسكو والرياض في الأسابيع الأخيرة، وإنّ تطبيع العلاقات بين دمشق والرياض المقرر اكتماله بعد عيد الفطر، سيترك الولايات المتحدة على الهامش مرة أخرى بشأن تطور رئيسي آخر في الشرق الأوسط، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »