في الآونة الأخيرة انتشر الحديث عن خلافات حادة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والحكومة الإسرائيلية ممثلة في شخص رئيسها بنيامين نتنياهو. انقسم المحللون السياسيون العرب بين من قال باستحالة وجود هذا الخلاف، بسبب العلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل، التي استمرت من دون انقطاع منذ تأسيس الدولة اليهودية عام 1948، ومن قال بغير ذلك.
وحين نشبت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، قدم الرئيس هاري ترومان كل الوسائل التي تجعل النصر سهلاً للإسرائيليين، وسهّل لهم إمكانية قضم الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية، خلافاً لنص قرار التقسيم الذي أشرنا له. وكانت نتيجة تلك الحرب هزيمة محققة للجيوش العربية، التي قاتلت بقيادة المستشار البريطاني، غلوب باشا، وحلول النكبة الفلسطينية.
وبالعودة إلى العنوان الذي تصدر هذا الحديث، فإن إدارة الرئيس بايدن وقفت بقضها وقضيضها مع إسرائيل في أحداث السابع من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجاء الرئيس بنفسه إلى تل أبيب ليقدم الدعم والتأييد لحكومة نتنياهو. وقدمت إدارته مختلف أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي له، واستخدمت سيف «الفيتو» عدة مرات للحيلولة دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لحرب الإبادة على قطاع غزة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »