تشهد الهند في الفترة الممتدة بين شهري إبريل/ نيسان ومايو/ أيار المقبل انتخابات تشريعية مهمة، يرى المراقبون أنها ستكون بمثابة مناسبة لرئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي، بعد أن سبق له أن فاز بأول عهدة له خلال سنة 2014، متفوقاً بذلك على كل خصومه، وفي مقدمتهم مرشح حزب المؤتمر الذي يرمز إلى التشكيلة السياسية القوية التي حكمت الهند لمدة 67 عاماً، ويرجع الاهتمام الدولي بحدث الانتخابات الهندية، إلى الوزن الجيوسياسي الكبير الذي بات يمثله هذا البلد بالنسبة لموازين القوى...
وتسعى الحكومة الهندية في المرحلة الراهنة إلى إقناع قطاع واسع من الشعب بأن بقاء حزب رئيس الوزراء مودي في السلطة هو بمنزلة ضمان لاستمرارية النمو الاقتصادي للهند التي تعوّل عليها الدول الغربية، لكي تتحوّل خلال السنوات المقبلة إلى مصنع جديد للعالم، من خلال الاستمرار في تطوير الصناعات التحويلية وشركات التقنية لتأهيلها لتكون قطباً بديلاً للصين، التي بات نموّها المطرد يقلق بشكل جدية العواصم الغربية، وتعمل حكومة مودي، إضافة إلى تركيزها على الجانب الاقتصادي، على تحسين الوضعية الاجتماعية للهنود، من خلال...
أما بالنسبة للسياسة الخارجية للهند، فيرى المراقبون أن حكومة مودي ستواصل مستقبلاً سياستها القائمة على ما بات يُعرف بالخيار الثالث، من خلال محاولتها الاستمرار في تعاملها الحذر مع الصين، وتقليص اعتمادها على المنتجات الصينية، والسعي من ثم إلى تجنب الدخول في مواجهة مباشرة معها، والتحالف مع البرازيل لإقناع مجموعة «البريكس» بضرورة الحفاظ على علاقات ودية مع الغرب.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alkhaleej - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »