اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن شهر سبتمبر المقبل لإنهاء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد عشرين عاماً من الحرب أسفرت عن مقتل قرابة 2500 أمريكي و38 ألف أفغاني أغلبهم من المدنيين. واختيار التوقيت في ذكرى هجمات سبتمبر في نيويورك وواشنطن جاء لتأكيد أن التدخل الأمريكي في ذلك البلد الذي كلف الخزينة الأمريكية قرابة ألفي مليار دولار حققت أهدافها، بإبعاد خطر تنظيم «القاعدة» عن الولايات المتحدة.
لهذا رفضت طالبان المشاركة في مؤتمر للسلام دعت إليه تركيا في أنقرة ودعمته واشنطن. فالدول المجاورة لأفغانستان بدأت مبكراً في تنسيق مواقفها لما بعد الانسحاب الأمريكي، فهناك إيران التي اتصلت بكل من روسيا وباكستان والهند والصين لاحتواء تبعات الانسحاب من حيث العودة إلى الحرب الأهلية في أفغانستان، حيث تخشى إيران من أن تصيبها هوامش الصراع الداخلي الأفغاني بتواجد ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني في أراضيها.
الحكومة الأفغانية عبّرت عن قلقها من قرار سحب القوات الأمريكية قبل التوصل إلى اتفاق سلام، وحذّرت من التحديات التي ستترتب على ذلك، ومن إمكانية وقوع فوضى وحرب أهلية.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.