دعا الإسلام إلى الأخلاق الفاضلة، والخصال الحميدة، وخلق العفو أو «السماحة» من الصفات الحميدة التي حثت عليها النصوص الشرعية الكريمة، ومعناها: السلَاسة وَالسُهولة، ويكون الإنسان سَمُوحاً: إذا جاد وأعطى، وغفر وعفا، أو سهل الأمور، والسماحة هي الملاينة التي تتجلى في التيسير وعدم القهر، وقد أمر الله تعالى بالسماحة في كتابه فقال عز وجل: «سورة الأعراف: الآية 199».
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة، فقد كان سمح التعامل، لين الجانب، نفى الله عنه الفظاظة، وغلظ القلب، فقال تعالى: ، «سورة آل عمران: الآية 159». قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: «هَذَا خُلُقُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ اللَّهُ بِهِ». وإن خلق السماحة من أبرز الأخلاق ظهوراً في تعاملات الناس وبيعهم وشرائهم، وقد حثنا الله - تعالى - أن نتحلى به في قضاء الدين من المعسرين، فنصبر عليهم حتى تتحسن أحوالهم أو نتنازل عن بعض الدَّين أو كله، فيكون ذلك صدقة عليهم، قال تعالى: ، «سورة البقرة: الآية 280».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »