في إطار متابعتها للذكرى العاشرة للثورة السورية، نشرت صحيفة "وقال ثارو في مقاله الذي ترجمته"عربي21" إنه لسنوات، كانت محنة اللاجئين السوريين موجودة في المخيلة الغربية في الغالب على أنها تهديد، تم استخدامه كسلاح من قبل السياسيين اليمينيين المتطرفين على جانبي المحيط الأطلسيالمتظاهرون السوريون نزلوا إلى الشوارع، قبل عشر سنوات، مطالبين بالإصلاح السياسي في سوريا في مظاهرات كانت سلمية بالكامل، بل وحتى بهيجة.
الصراع السوري كحرب أهلية انتهى من ناحية عملية. وتسيطر قوات الأسد الآن على أكثر من 70٪ من البلاد وجميع مدنها الرئيسية. الفصائل المتمردة التي لا تزال موجودة ضمن طوق متقلص من المعاقل، معظمها في شمال غرب البلاد، وتبقى هناك إلى حد كبير بفضل الحماية التركية. في الشمال الشرقي، وتجد الميليشيات، التي يسيطر عليها الأكراد والتي قاتلت في وقت من الأوقات جنبا إلى جنب مع تحالف تقوده أمريكا، نفسها تقاتل أحيانا كلا من النظام وتركيا ووكلائها.
الظروف تزداد سوءا. وأشار تقرير حديث صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة الأمم المتحدة إلى أن"الفقر وانعدام الأمن الغذائي آخذان في الازدياد، والالتحاق بالمدارس والحصول على الرعاية الصحية يتقلصان، وقد قضت جائحة كوفيد-19 على الكثير من العمل غير الرسمي الذي يعتمد عليه اللاجئون".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »