وصفَ اللهُ في كتابه الكريم حالَ من وصله العلم وأخذه ولم ينتفع به كالحمار يحمل أسفارًا ولا يعلمها ولا ينتفع بها، كما بيّن اللهُ علوَّ قدر المسلم واختياره له دين الإسلام ونزّهه عن الديانات الأخرى التي يعيش أصحابها في هاوية الخرافات والتحريفات، كما حثَّ في كتابه الكريم على فضيلة العمل بالعلم وأنه هو الأصل الذي يُمدح فيه أصحاب العلم. .
وأشار بقوله: ضرب الله هذا المثال في بيان حال من وصله العلم وأخذه ولم ينتفع به، فصار مثله كمثل الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفارًا -أي كتبًا- وهو لا يدري ما هي، فضلًا عن الانتفاع بها، فبقي على تكذيبه بآيات الله؛ فكان ظالمًا لنفسه بعدم القيام بحق صدق العبودية لله؛ قال السعدي، رحمه الله: 'فهذا مثل علماء اليهود الذين لم يعملوا بما في التوراة، الذي من أجلّه وأعظمه الأمر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، والبشارة به، والإيمان بما جاء به من القرآن، فهل استفاد من هذا وصفه من التوراة إلا الخيبة والخسران...
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »