في الماضي والحاضر، وارتبط اسمه بالسوق الذي يحتضنه الشارع، وكان مقصدًا لأشهر تجار الحجاز قديمًا، وظل وما زال حتى اليوم سوقًا تجاريًا حيًا يعج بالبسطات والمحال التجارية الصغيرة، وكان قديمًا موقعًا ومستودعًا، وأحد مخازن الغلال الخاصة بالحكومة.
ولا يزال يحتفظ برونقه إذ يعد رئة يتنفس منها تجار الأمس واليوم، ومكانًا جاذبًا للتسوق والبيع، سواء للتجار أو المتسوقين أو زوار مدينة جدة.ومن شارع قابل انطلق عدد كبير من تجار مدينة جدة، وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، ومنهم تجار الأقمشة والملابس الجاهزة والصرافون وتجار الساعات والعطور.وينسب هذا الشارع إلى أحد أكبر تجار جدة وأعيانها، وهو الشيخ سليمان قابل، الذي كان رئيسًا للمحكمة التجارية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله -، ورأس بلدية جدة من عام 1334 حتى عام 1343هـ.
وفي الثمانينيات والتسعينيات الهجرية كان هذا الشارع يحتوي على أفضل المحال التجارية التي كانت تستورد أجود وأحسن الماركات العالمية من الملابس والأقمشة والساعات والعطور والأحذية.واستمر هذا الشارع لعدة عقود يظهر في بعض الإعلانات التجارية التي كانت تنشر في الصحف المحلية منذ الستينيات وأوائل السبعينيات الهجرية تقريبًا من القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »