في تصريحات أخيرة لوزير الجيوش الفرنسي كريستيان لوكورنو، كشف عن أن بلاده لا تستبعد سحب قواتها من بوركينا فاسو، بعد المظاهرات المنددة بالوجود العسكري الفرنسي، في العاصمة واغادوغو يوم الجمعة. فيما يأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون إنهاء عملية"بارخان"، التي تعد أكبر قوة عسكرية فرنسية في الساحل.
هذا ولا تزال بوركينا فاسو تحتضن على أراضيها غرفة عمليات قوات عملية"سابر" التي يتراوح تعدادها ما بين 350 و400 من القوات الخاصة، والمنفذ الرئيسي لجل الضربات النوعية الفرنسية ضد قيادات الجماعات المسلحة بالمنطقة. وفي هذا الصدد أردف لوكورنو:"سابر كان لها دور رئيسي السنوات الأخيرة في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل".
عن"فرانس بريس" قال الشيخ محمودو، وهو أحد متزعمي هذه الاحتجاجات، إنه:"بعد رسالة أولى تطلب رحيل فرنسا، سلمنا رسالة ثانية اليوم. وستوجه رسالة ثالثة إلى السلطات للمطالبة ببساطة برحيل فرنسا".الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء عملية"بارخان" العسكرية التي تقودها بلاده في الساحل منذ 2013. وقتها شدّد ماكرون على أن ذلك القرار يأتي من أجل"الحد من انكشاف قواتنا العسكرية في إفريقيا والتركيز على التعاون بشكل أساسي مع الدول التي تريدها".
وفي التشاد كذلك شهر مايو/أيار الماضي خرج آلاف بمظاهرات واسعة رافضة للنفوذ الفرنسي في البلاد، استجابة لدعوات كان عممها ائتلاف"وقيت تما" المعارض. ووفق ما ذكره وقتها شهود عيانٍ فإن متظاهرين هاجموا قاعدة عسكرية للقوات الفرنسية في أبشي أقصى شرقي البلاد، وحطموا نصباً تذكارياً كان بداخلها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »