، الأوضاع المعيشية الصعبة في أفغانستان، متحدثة عن مخاوف من مجاعة وازدياد الفقر المدقع في البلاد، وكاشفة عن أن بعض الأسر وصل بها الحال إلى بيع أطفالها بسبب الجوع.وتاليا النص الكامل للقرير:في الأشهر الأربعة التي أعقبت استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، تدهور وضع عائلة زهرة سريعا بعد أن خسر زوجها وظيفته، وأصبحت العائلة تعاني الفقر المدقع، وينام الأطفال جِياعا بسبب عدم توفر المال لشراء الطعام.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة غير قادرين على تأمين حاجياتهم اليومية من الغذاء. ويعتبر الأطفال الفئة الأكثر تضررا، حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية، وأكثر من مليون طفل معرضون لخطر الموت بسبب الجوع.في الواقع، ساهم الجفاف والإغلاق الناجم عن تفشي وباء كوفيد-19 والصراع في تفاقم الأزمة، لكن الوضع تدهور بشكل كبير في الأشهر الأخيرة مع انسحاب الدعم الأجنبي إثر سقوط حكومة أشرف غني.
يعتبر الأطفال الفئة الأكثر ضعفا في المجتمع وأول من يتأثر بالأزمات. يقول الأطباء إن عدد الرضع والأطفال المصابين بسوء التغذية يتزايد في مستشفى قرية شاريكار التي تبعد ساعة بالسيارة شمال كابول. في الواقع، لا تزال المنتجات الغذائية متوفرة في المحلات التجارية والأسواق، لكن التدهور الاقتصادي والشلل الذي أصاب القطاع المصرفي أضعف القدرة الشرائية للأفغان وجعلهم غير قادرين على تحمل تكاليف شراء احتياجاتهم من الطعام.كان مئات الآلاف من الأفغان يعتمدون على الوظائف الحكومية في ظل حكومة أشرف غني، فضلا عن الرواتب التي كان يدفعها المانحون الدوليون، لكن كل ذلك توقف فورا عندما استولت طالبان على الحكم.
دافعت المملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية - دون جدوى - عمّا تقول إنه نهج أكثر براغماتية للتعامل مع حركة طالبان، مؤكدةً أن عزل حكام البلاد الجدد لن يؤدي إلا إلى مزيد من التطرف وتدهور الوضع الإنساني ونزوح اللاجئين.في الأثناء، تقوم وكالات الإغاثة بتوزيع المواد الغذائية الأساسية على السكان، بينما تكافح لدفع بعض الرواتب الحكومية لتجنب أسوأ السيناريوهات. وحذّرت عدة وكالات إغاثة تعمل في البلاد في رسالة مفتوحة، خلال الأسبوع الماضي، إن العقوبات ستقتل الأفغان أكثر من الحرب.
عندما أجرت صحيفة التلغراف مقابلات مع بعض الأشخاص من الحشود الذين حاولوا تدوين أسمائهم للحصول على المساعدات في شاريكار، زعم مقاتلو حفظ النظام أن المحنة التي ألمّت بالناس ليست ذنبهم. وأوضح أحد القادة:"إذا قدمت تقريرًا عن هذا الأمر فإنه سيترك انطباعًا سلبيًا. لكن هذا ليس ذنبنا. إن الفقر منتشر من قبل، حيث سرقت الحكومة كل الأموال والآن قام الأجانب بتجميد المساعدات".
انت كذاب
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »