والحال كذلك، فإن"سوابق" السيناتور تدفع لاتخاذ الحيطة والحذر عند التعامل معه، لأنه تحت المجهر من جانب سلطات التحقيق في بلاده، فأي خيبة هذه التي دفعت أهل الحكم في مصر للتعامل معه بهذه الأريحية، وأي نكد هذا الذي دفع لاستقباله من جانب السيسي قبل يوما من واقعة تفتيش منزله؟!مثلي يتفهم أن كثيراً من دول المنطقة يمكن أن تقدم الأموال والهدايا لأصحاب النفوذ في واشنطن، لكن يظل"الحرامي وشيلته"، ويمكن تفهّم أن الدول تفعل هذ دفعاً للضرر أو جلباً للمصلحة، ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية...
لا تُستهدف بها المصالح العليا لمصر، فلم تقدم الرشوة لدفع الولايات المتحدة للوقوف في وجه إثيوبيا مثلاً، أو للصمت على أي تدخل مصري لضرب سد النهضة مثلاً، وقد قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن مصر لو فعلت هذا فستكون محقة، لكن الرشوة دُفعت لتمرير انتهاكات حقوق الإنسان، ولصالح شرعية النظام، ليقف الرأي العام على"كلفة الاستبداد"
إنها أزمة الأنظمة المستبدة في المنطقة، عندما تتعامل مع مقدرات الأوطان وأموال الشعوب على أنها"مال سائب"، فتغدقه بكرم حاتمي من أجل الحفاظ على مواقعها، ورأينا كيف دعم القذافي من أموال الشعب الليبي الحملة الرئاسية للرئيس الفرنسي ساركوزي، ويا للمفارقة عندما يقتل القذافي نفسه بواسطة قوات الرئيس الفرنسي وبقرار منه!
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »