قبل سنوات خلت جرى الترويج للديانة الإبراهيمية بوصفها ديانة جامعة، تنشر قيم التسامح والتواصل والتقارب والحوار بين أتباع الديانات السماوية ، وبدا واضحا أن الدعوة إليها تتجاوز المضامين الدينية المعروفة، وتضمر أجندات وأهدافا سياسية تسعى لتحقيقها.
ونقلت عن الباحث والأكاديمي الأمريكي جيمس بروزينوه رأيه في أن"مستقبل العالم سيرتكز على السلام العالمي الذي سيتحقق عبر الديانات الإبراهيمية والعقائد المتداخلة، ليس فقط كمدخل جديد لحل النزاعات في العلاقات الدولية، وكطرح بديل لنظرية لهنتنجتون، ونظرية لفوكاياما، بل ليعكس نهجا جديدا داخل علم العلاقات الدولية، أهم ملامحه ظهور مفاهيم جديدة كالتسامح العالمي، والأخوة الإنسانية.. وكلها مفاهيم مطروحة داخل هذا الحقل".
وكان لافتا في هذا السياق موقف شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب الذي أعلن في وقت سابق رفضه للديانة الإبراهيمية الجديدة، لافتا إلى أن"الدعوة لـ"الإبراهيمية" تبدو في ظاهر أمرها دعوة للاجتماع الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات، وهي في الحقيقة دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار".
وعن تأثير عملية طوفان الأقصى على الإبراهيمية وما يتولد عنها من سياسات واتفاقيات، قال"لقد كشف طوفان الأقصى أن العالم كان يمشي عاريا وبلا ضمير، وأن جحافل البشر"المتحضر" ما تزل عمياء بالرغم من كل التطور التقني الذي وصلته الحضارة، فهناك حالة من الارتداد الأخلاقي والنكوص الإنساني لم يسبق لها مثيل".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »