رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على مدار أكثر من 6 أشهر، ما زالت نساء فلسطينيات في قطاع غزة يحرصن على تحضير كعك العيد لتوزيعه على الأطفال، تماماً كما كنّ يفعلن في السنوات الماضية.
وداخل أحد المنازل في مدينة دير البلح، تجتمع مجموعة من النساء، بينهن نازحات، ليقمن بإعداد الكعك باستخدام الموارد المتاحة لديهن. وفي الأعياد الماضية، كان الكعك يشكل جزءاً لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بعيد الفطر في البيوت الفلسطينية، إذ يكاد لا يخلو بيت فلسطيني من هذه الحلوى التقليدية.لكن في هذا العيد، وبسبب الحرب على قطاع غزة، تقوم بعض الأسر بمهمة إعداد الكعك بشكل متواضع نظراً للظروف القاسية التي يعيشها السكان جراء الحرب.وتقول أحلام صالح، النازحة من شمال قطاع غزة، خلال عملها في إعداد الكعك:"هدفنا من صناعة الكعك إحياء البهجة والسرور في قلوب الأطفال الذين فقدوا ذلك بسبب الحرب".
وتشير إلى أن"هذا العيد يختلف كثيراً عن الأعياد السابقة بسبب الحرب، ومن خلال جهودنا نحاول تخفيف معاناة الأطفال وجلب بعض الفرحة لهم".وعن واقع الأطفال بالعيد، توضح السيدة أحلام أن"الأطفال غير قادرين على شراء الملابس الجديدة أو البالونات للاحتفال بعيد الفطر، فبعضهم فقد أخاه وآخرون فقدوا أمهم، بينما يعاني آخرون الإصابات جراء الحرب".وتتمنى أحلام أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتمكن من العودة إلى منزلها في شمال القطاع.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »