https://aawsat.
وأكد ساميا، وهو قائد سابق للواء الجنوبي المسؤول عن قطاع غزة في الجيش الإسرائيلي، وواحد من 171 جنرالاً وقعوا على نداء لتبكير موعد الانتخابات والتخلص من حكومة نتنياهو، أن الشعب بغالبيته الساحقة فقد الثقة تماماً في قيادته. ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام في ميدان «متحف تل أبيب للفنون» الذي بات يعرف باسم «ميدان المختطفين» 24 ساعة متواصلة. وقد ترافق مع اعتصامهم إضراب عن العمل في معظم المرافق العامة والشركات الضخمة لمدة 100 دقيقة في الحادية عشرة من قبيل ظهر الأحد، على عدد أيام الأسر.
وكان من بين أبرز الخطباء موشيه يعلون، وزير الدفاع الأسبق، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش أيضاً، وقال إن الهم الوحيد لحكومة نتنياهو هو الحفاظ على الكراسي، حتى لو كان الثمن مقتل المخطوفين في أسر «حماس». هذا وحده يكفي لإسقاط الحكومة فوراً.ومع أن نتنياهو يستطيع تحمل المظاهرات بهذا الحجم، في الوقت الحاضر، لكنه يعرف أنها بداية مسار سيكبر ويتضخم حتماً عندما يعود جنود الاحتياط إلى بيوتهم. فقد عاد حتى الآن حوالي 90 ألفاً من مجموع 360 ألفاً.
وجاء في البيان: «تمكنت مجموعة من مجاهدينا من اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا المحتلة، حيث اشتبكت مع دورية للعدو الصهيوني قرب موقع رويسات العلم، من المسافة صفر، وحققت فيها إصابات مؤكدة». وأعلن البيان مقتل ثلاصة عناصر خلال العملية، فيما تمكن مقاتلان اثنان من العودة سالمَين.
وضاقت خيارات التنقل على سكان هذه القرى، إذ حوّل القصف الإسرائيلي بعض الطرقات الرئيسية بينها إلى «مناطق استهداف دائمة». وقالت مصادر ميدانية في القطاع الشرقي لـ«الشرق الأوسط» إن طريق برج الملوك – الخيام، المحاذية للحدود، «باتت مقطوعاً بالكامل»، مشيرة إلى أن من تبقى من السكان «بات عليه العبور في طريق طويلة عبر بلدة القليعة وجديدة مرجعيون باتجاه السهل للوصول إلى بلدة الخيام».
عواد الذي يقطن مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتضرر منزله بشكل بالغ إثر قصف جوي على المخيم بداية الحرب البرية، نزح من مدرسة إلى أخرى، وخلال تلك الرحلة لم يستطع توفير أدويته؛ لأنه لم يجدها في «أونروا» أو في المستشفيات أو في الصيدليات، وحاول التعايش مع مرضه المزمن في ظروف لم تساعده أبداً. «ماذا أفعل؟ هل أتبع نظاماً بلا طعام وماء ودواء... مع كثير من الغم والهم والموت؟»، قال ساخراً، ثم أضاف: «في النهاية سنموت مثل كل الذين ماتوا. إن لم يكن بالقصف فبالسكري». وحتى تقديم الرعاية له بمتابعة جرحه بعد بتر قدمه، أصبح نوعاً من الترف في مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، مع خروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »