«الانتقام الأميركي»... الغارات على سوريا والعراق «مجرّد البداية»أكد مسؤولون أميركيون أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ليل الجمعة، هي مجرد البداية لضربات يتوقع أن تستمر على جولات متعددة، وتستهدف إضعاف قدرة تلك الميليشيات على القيام بهجمات مماثلة للهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية في الأردن، وتسبب بمقتل 3 جنود أميركيين وجرح أكثر من 40 آخرين.
واستخدمت القوات الأميركية أكثر من 125 «ذخيرة دقيقة التوجيه» لضرب 3 منشآت في العراق و4 في سوريا، والتي شملت مراكز القيادة والسيطرة، ومباني ومواقع للمخابرات، ومرافق تخزين الصواريخ والطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى مواقع سلسلة إمداد اللوجيستيات والذخيرة.
طائرة أميركية في قاعدة دوفر الجوية يوم الجمعة خلال مراسم نقل جثامين الجنود الأميركيين القتلى في الهجوم على البرج 22 بالأردن في هذا الوقت، ورغم «ترحيب» الجمهوريين بالضربات في سوريا والعراق، فقد عدها كثير من قادتهم في مجلسي الشيوخ والنواب «غير كافية». ورحب السيناتور الجمهوري، روجر ويكر، والنائب الجمهوري مايكل ماكول، بالضربات، لكنهما قالا إنها «قليلة جداً ومتأخرة جداً».
قالت مصادر دبلوماسية، اليوم ، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة يوم الاثنين المقبل حول الضربات الأميركية في العراق وسوريا.أكد مصدر عسكري أردني أن سلاح الجو الملكي الأردني لم يشارك في الغارات التي نفذتها القوات الجوية الأميركية في العراق.توعدت حركة «النجباء» العراقية، اليوم السبت، بالرد على القصف الأميركي على عدة مواقع بالعراق، بالشكل المناسب، مؤكدة أن القصف انتهاك لسيادة العراق.
وأعلنت الحكومة العراقية الحداد على القتلى، وأكدت أن الضربات الأميركية تشكل «انتهاكاً للسيادة العراقية»، مشيرة إلى أنها ستستدعي القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد احتجاجاً. أما «حركة النجباء» فقالت، في بيان، إن الأميركيين يجب أن يعلموا أن «المقاومة الإسلامية سترد بما تراه مناسباً في الزمان والمكان اللذين تريدهما». وصدر موقفها في وقت تسربت فيه معلومات عن انقسامات بين الفصائل العراقية التي تقود الحملة لطرد القوات الأميركية من سوريا والعراق.
فيما تنتظر إسرائيل ردَّ حركة «حماس» على مقترح صفقة التبادل، وتتوقع مفاوضات طويلة قبل إخراج اتفاق إلى حيز التنفيذ، تكشفت تفاصيل أوفى عن الاقتراح الذي تمت بلورته في باريس قبل أيام عبر مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين، وينص على وقف للقتال يصل إلى 142 يوماً مقابل حوالي 135 محتجزاً في غزة بواقع يوم تهدئة مقابل كل رهينة، و7 أيام إضافية للتفاوض بين المرحلتين الأولى والثانية.
https://aawsat.
جاء ذلك في إفادة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ركزت على الجهود الرامية للرد على هجمات «حزب الله» التي ينفذها تضامناً مع حركة «حماس».وقال هاغاري «سنكون في كل مكان يوجد به ، وسنتخذ الإجراءات المطلوبة في كل مكان في الشرق الأوسط».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »