نشرت"وول ستريت جورنال" تقريرا لكل من دانيال مايكلز وليندساي وازفولو ولورنس نورمان ناقش الخلافات السياسية الداخلية في واشنطن، والتي تثير مخاوف بشأن الالتزام بالمساعدات الأوكرانية.تلقي المعارك السياسية وخطابات الحملات الانتخابية الرئاسية الأمريكية بظلالها على ساحات القتال في أوكرانيا. وتعتمد معركة كييف لصد القوات الروسية"الغازية" على المعدات والتدريب والاستخبارات الأمريكية، فيما يقود الرئيس بايدن حملة عالمية لحشد الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.
ويقول المسؤولون الأوروبيون إن الخلاف بين الحلفاء الغربيين سيفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا سمح له بالصمود أمام الغرب في حرب الاستنزاف. وتابع لاندسبيرغيس:"لقد استثمرنا جميعا الكثير، ويجب أن ننهي المهمة الآن من خلال ضمان فوز أوكرانيا". وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الحزب الجمهوري ميتش ماكونيل يضغطان من أجل إدراج 6 مليارات دولار لأوكرانيا في التشريع المؤقت، لكنهما أسقطا هذا الجهد، بعد أن صوت مجلس النواب لصالح النسخة التي لا تتضمن أي موافقة على المساعدات.
وقال المستثمر ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي، الذي يعارض تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا:"إننا ندفع روسيا إلى المزيد من الارتماء في أحضان الصين". ورد نائب الرئيس السابق مايك بنس قائلا:"إذا سمحت لبوتين بالاستيلاء على أوكرانيا، فهذا ضوء أخضر للصين بالاستيلاء على تايوان". وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، تحدث دبلوماسيون من الدول التي تتطلع إلى قيادة الولايات المتحدة بأنهم يشعرون بالقلق من أن الضغوط الداخلية تدفع بايدن إلى التراجع عن الدعم المخلص للقتال في أوكرانيا، فيما أشار البعض إلى أنه في خطابه الذي استمر نصف ساعة في الأمم المتحدة، ذكر أوكرانيا فقط قرب نهاية الخطاب.
وعلى الرغم من المساعدات الأمريكية، إلا أن الحلفاء يشعرون بالقلق من أن تلك المساعدات ليست كافية لإنزال الهزيمة بالقوات الروسية التي"تحتل" ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية. ويدعم جمهوريون آخرون، لا سيما في مجلس الشيوخ، أوكرانيا بقوة، ويحذرون من تردد الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا، حيث قال النائب جيم ريش ، وهو الجمهوري الأكبر في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن على حلفاء أوكرانيا في الولايات المتحدة أن يقدموا حجة أفضل للشعب الأمريكي، بدءا من تذكيرهم بأن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا ضمانات أمنية عام 1994 مقابل تخلي الأخيرة عن ترسانتها النووية.
ومن بين السيناريوهات الأكثر كآبة، التي يستنبطها الدبلوماسيون من التوجهات الأخيرة، هو عالم تصارع فيه واشنطن من أجل إقناع الدول الأخرى أو إجبارها على دعمها، فيما يرى البعض علامات على ذلك بالفعل. ومع صعود الصين إلى مكانة القوة العالمية على مدى الجيل الماضي، ابتعدت الولايات المتحدة تدريجيا عن دعم الاتفاقيات والهيئات متعددة الأطراف، وتوجهت نحو الصفقات الثنائية، وصفقات المجموعات الصغيرة الأضيق، والتي يمكن لواشنطن أن تسيطر عليها بشكل أكثر صرامة. ومن بين هذه الاتفاقيات الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، والتي أعلنت في أستراليا ووصفت بأنها حوار أمني بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »