أثارت وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حالة من الانقسام في جنوب أفريقيا، إذ نعى البعض الملكة الراحلة من خلال استذكار الصداقة الفريدة مع نيلسون مانديلا، في حين اختار كثيرون آخرون التركيز على إرث الإمبراطورية البريطانية المثير للجدل بشدة والمختلف حوله بشكل حاد.
وكانت الملكة إليزابيث، قد زارت كيب تاون بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1947، وألقت كلمة تعهدت فيها بأنها ستحاول مساعدة بريطانيا في الحفاظ على نفوذها العالمي وروابطها التجارية، في وقت كانت فيه العديد من الدول تتخلص من أغلال الإمبراطورية في أعقاب الحرب. وأضافت: "ذات مرة زارها في قصر باكنغهام وقال:"إليزابيث، لقد فقدتِ بعض الوزن". وبالطبع انفجرت الملكة ضاحكة، وبعد ذلك قالت زوجة مانديلا:"لا يمكنك مناداتها إليزابيث، إنها ملكة إنجلترا". فقال: لِمَ لا، فهي أيضاً تدعوني نيلسون".
وتابعت: "ربما كانت الملكة كفرد فكرت بذلك. لكن الحقيقة هي أنها كانت رمزاً، ورئيسة الدولة البريطانية، ولم تكن هناك أي خطوات فعلية للاعتراف والتراجع عن نظام عدم المساواة العنصري الاستغلالي الذي أقيم في جنوب أفريقيا، سواء خلال الفترة الاستعمارية أو في ظل نظام الفصل العنصري أو حتى بعد انتهاء نظام الفصل العنصري".
ومن المرجح أن يتذكر كبار السن في جنوب أفريقيا، بشكل إيجابي، الفرص التعليمية التي منحت لهم في عهد الإمبراطورية، بعكس المعاملة المهينة و"تعليم البانتو" العنصري الذي عانى منه السود خلال مرحلة الفصل العنصري.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
الماضي الاستعماري البريطاني في جنوب أفريقيا تحت الانظار مجدداً - BBC News عربيفي حين أن البعض يحزن على الملكة، يرى الكثيرون في جنوب إفريقيا أنها كانت رمزاً للاستغلال والسيطرة الاستعمارية. الصبح لعنة والظهر لعنة والمساء لعنة وبليل لعنة لا يذكرون سوى إستعمارا دمر إرث بلادهم من أطماعها التي ليس له حدود
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »