وشدد على أن ابن سلمان يعتقد بأنه حان الوقت لأن يقوم بالأمرين معاً. فمنذ اللحظة التي بدأ فيها حملته للوصول إلي العرش، لم تزل إقامة علاقات سرية وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل حجر الزاوية في علاقة ابن سلمان مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي ترامب وزوج ابنته.استغرق الأمر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ثلاثة أعوام ونصف حتى يصل إلى نفس الخلاصة التي وصل إليها بعضنا بعد أيام قليلة من فرض الحصار على قطر، ألا وهي أن الحصار سيبوء لا محالة بالفشل.
في نهاية الأمر، بالغ الأمير السعودي في تضخيم ما كان يتمتع به ترامب من نفوذ وفي التهوين من شأن القوة المتبقية للمؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة. صحيح أن تيلرسون وماتيس غادرا المسرح السياسي منذ وقت طويل إلا أن الضغط باتجاه التراجع عن ذلك العمل الجنوني والأرعن لم يتراجع، بل ظل ينمو مع مرور الوقت. إلا أن هذه الاستنتاجات لا تزال حتى هذه اللحظة محصورة في ابن سلمان، ولعله من المثير للاهتمام ملاحظة من الذي كان غائباً عن مسرح استعراض المودة الأخوية في قمة مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء.
في أول مقال يُنشر لدبلوماسي عربي في صحيفة إسرائيلية، تفاخر العتيبة قبل أن تبدأ عملية التطبيع في العام الماضي قائلاً:"بفضل ما لديهما من جيشين هما الأكثر كفاءة في المنطقة، واشتراكهما في حمل الهم حيال الإرهاب والعدوان، واحتفاظهما بعلاقات راسخة وطويلة مع الولايات المتحدة، فإن الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بإمكانهما نسج تعاون أمني أوثق وأكثر فعالية.
يعني فالازمة سوداوية وفالصلح سوداوية ؟! اذاً متى بتكون بيضاوية ؟!
اشتغلوا اللي يحاولون نشر الفتن واللي يبون الخليج في تفرقه دائمة لكن ماهي متحققه امانيكم ومهما حصل من مشاكل بيبقى البيت الخليجي كما هو
هذا كلام المرتزقة والحاقدين فقط المملكة منذ بداية المقاطعة وهدفها سامي وهو حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة كيف يكون لها الان دوافع سوداوية سود الله وجهك، المملكة تنادي للوحدة الخليجية وللسلام العالمي دائما وفي كل منبر .