تناول فيه تراجع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان عن الدعوى المقدمة ضد الموقع البريطاني.
بعد مرور حوالي أسبوعين على المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في يوليو/ تموز 2016، كتبت مقالاً نقلت فيه مزاعم مصادر أمنية تركية رفيعة المستوى بما يفيد بأن الإمارات العربية المتحدة تعاونت مع الانقلابيين وأنها استخدمت القيادي الفتحاوي محمد دحلان كوسيط. أما الأول فكان مسعى دحلان لتقديم نفسه على أنه"سياسي ورجل أعمال ومحسن". وأما الثاني فتمثل في الفكرة التي صرح بها محاموه في مراسلات ما قبل المحاكمة من أن موكلهم كانت لديه"صلة عادية تماماً بدولة الإمارات العربية المتحدة".
لو قدر لهذه القضية أن تُنظر أمام المحكمة لبادر محامونا باستجواب دحلان لو وافق على الحضور شخصياً ولسألوه عن وصفه لنفسه بأنه"سياسي ورجل أعمال ومحسن".ليس سراً أن دحلان كان قد أدين غيابياً في محكمة فلسطينية في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول بتهمة اختلاس ستة عشر مليون دولار وصدر عليه حكم بالسجن ثلاث سنين. ومن باب التذكير لا أكثر، هناك أيضاً الادعاءات التي صدرت عن مسؤول دحلان السابق في العمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص وفاة ياسر عرفات ووفاة عدد من الفلسطينيين الآخرين.
لو كان ذلك صحيحاً، فبم نفسر الفيديو الذي يظهر فيه دحلان مرافقاً لمحمد بن زايد أثناء زيارته لنادي كرة قدم صربي في عام 2013، وقد تم تصويره وهو يستلم من ولي عهد أبوظبي الهدايا التي قدمت له لتكون في عهدته؟ كانت مرافعتنا وثيقة طويلة للغاية لدرجة أن المحامين المترافعين عن دحلان وصفوها بالمستفيضة والمسهبة. ولكنها كانت في نفس الوقت ماحقة. ومن المؤسف أنه لن يكتب لها أن تبث أمام المحكمة، وإن كانت هي وكل متعلقات القضية باتت الآن متاحة لمن يرغب من الجمهور الاطلاع عليها.
في تلك الأثناء، كانت وسائل الإعلام التي يهيمن عليها الإماراتيون والسعوديون تنشر أنباء تفيد بأن الانقلاب قد نجح وأن أردوغان هرب أو لقي حتفه. ثم لما ظهر أردوغان في مطار إسطنبول حياً يرزق، قالت إحدى مقدمات البرامج في قناة العربية على الهواء إنه من المؤسف أن الانقلاب لم ينجح، ثم تداركت سريعاً وتراجعت عما قالته.
ثم ما لبث أردوغان نفسه في يونيو/حزيران من عام 2017 أن أكد المعلومة التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة كانت ضالعة في المحاولة الانقلابية، حيث قال:"نعلم جيداً جداً من كان سعيداً في الخليج أثناء المحاولة الانقلابية في تركيا. إذا كانت لديهم أجهزة مخابرات، فإن لدينا أجهزتنا أيضاً."
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »