وأفاد بأنه يمكن سرد العديد من الأسباب التي جعلت حزبفي السلطة لمدة طويلة. كل منها له جانبه التوضيحي. ولكن، إذا شرحنا نجاح"العدالة والتنمية" في مجالات مختلفة، من السياسة الخارجية إلى الخدمة والاستثمار، ومن نجاحه في السياسات الاجتماعية إلى الاختراقات في صناعة الدفاع، فسيكون ذلك بلا شك"استقرارًا سياسيًا".
ومع ذلك، فإن فترات الحكومات الائتلافية التي وصلت إلى السلطة في السبعينيات والتسعينيات اعتبرت سنوات"ضائعة" لتركيا، حيث أدى عدم الاستقرار السياسي بسبب الانقلابات إلى جعل الفضاء السياسي هشا ومشتتا. وبينما كان عدد النواب 270 نائبا، عندما تم تشكيل حكومة ، استقال 50 نائبا في وقت لاحق أو أجبروا على الاستقالة من أحزابهم. وتم إنشاء حكومة أقلية تعرف بـ"ائتلاف ANASOL-D المكون من أحزاب الوطن الأم وتركيا الديمقراطية واليسار الديمقراطي" في 30 حزيران/ يونيو 1997.
وعلى سبيل المثال بينما قال رئيس الوزراء الأسبق مسعود يلماز إن بعض الدوائر في حكومته قاومت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، اتهم الوزراء بعضهم البعض بعرقة الأعمال بينهم، كما أن البرنامج الاقتصادي الذي حاول تنفيذه مع صندوق النقد الدولي أدى لانهيار الحكومة. وبالمثل، على الرغم من تشكيل ائتلاف ، وائتلاف بين اليسار الديمقراطي والوطن الأم والحركة القومي المعروف بـ"ANASOL-M" ، فإن الاختلافات في الرأي التي ظهرت في تنفيذ البرنامج في الإجراءات الحكومية عمقت الأزمات بينهما.
ومع بقاء أقل من 100 يوم على الانتخابات التركية، أعلنت الأحزاب الستة بعد اجتماعات مطولة على طاولة واحدة برنامجها، وهو نوع من قائمة الرغبات، مليء بالتناقضات. ووضع كل طرف القضايا التي أراد إبرازها بطريقته الخاصة في النص المشترك.
لا
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »