ويقول لويجي سكازييري من مركز الإصلاح الأوروبي في لندن:"يجمعهم الأسلوب الشعبوي، وهم بوضوح جزء من ظاهرة واحدة وأوسع". ويضيف أنّ"الناخبين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أو في إيطاليا يختارون سياسيين يتصفون بمشاعر معادية للهجرة وبخطاب يكون قومياً بصورة أو بأخرى، إضافة إلى رفض النخب التقليدية التي يجسدّها التكنوقراط والخبراء".
وتجد هذه الظاهرة جذورها في تفاقم انعدام المساواة وسط شعور بالتراجع يتخطى الطبقات الشعبية ليطال الطبقات المتوسطة. يقترن كل ذلك مع استخدام"فعّال بشكل لا يصدق" لوسائل التواصل الاجتماعي التي يرى يان بريمر أنّ"بولسونارو وسالفيني وترامب وجونسون من مخلوقاتها الحقيقية". ويقول إنّ هذه العوامل مجتمعة تشرح الصعود"البنيوي للشعبوية".ويستدرك في الوقت نفسه بأنّ هذه الموجة بعيدة عن التفشي.
ويعدّ نهج العمل الدولي متعدد الأطراف أول الضحايا، وباتت إنجازاته منذ عام 1945 عرضة لطعنات من الرئيس الأميركي ومن عدد من نظرائه. وتتعرض الاتفاقات والنصوص والمؤسسات المتحكمة بالنظام الدولي لهجمات مستمرة، من اتفاق باريس بشأن المناخ وصولاً إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران.ولكن يبقى من الصعب الحديث عن"تحالف" مسؤوليين"قوميين"،"شعبويين" أو"معادين للمنظومات القائمة". فهم بالتأكيد يمثّلون مجموعة على حدة، ولكنّها غير متجانسة وغير موحّدة.
ويقول يان بريمر"لديهم رايات مختلفة، وكذلك مصالح وطنية مختلفة". ويضيف"من السهل الوقوف في وجه العولمة والهياكل الدولية القائمة أو في وجه التبادل الحر، ولكن ذلك لا يجمعهم حول شيء، بل يدفعهم بالأخص إلى تشديد الحدود الوطنية وزيادة الرسوم الجمركية". ويلخّص لويجي سكازييري بأنّها"لعبة بلا نتيجة" تؤدي في نهاية المطاف إلى تقليص التعاون الدولي.
ليس لديهم مشروع و المعروف ان = استخدام العنف دليل ضعف =
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AFPar - 🏆 29. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »