فمصر على سبيل المثال، التي سارع رئيسها إلى الرياض ربما لطلب المساعدة في خطوة استباقية لأي انتكاسة اقتصادية، تستورد أكثر من 80 بالمئة من القمح من كل من روسيا وأوكرانيا. مكمن الخوف لدى هذه الأنظمة يكمن في الربط القديم الجديد بين الجوع واشتعال الثورات والقلاقل السياسية. فآخر شيء تريده الأنظمة العربية هو النسخة 2.0 من الربيع العربي. لكن من بين الدول العربية التي تشعر بنوع من الارتياح النسبي لانعكاسات الحرب على المنطقة تبرز السعودية على رأس القائمة.
رأت السعودية في الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه إبان إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أنه تهديد لأمن منطقة الخليج، وذلك لاعتبارات عديدة أهمها أنه جاء مقتضَباً لا يشمل الإشكاليات كافة المتعلقة بإيران. فبجانب الملف النووي الإيراني المثير للجدل هناك دور إيران في المنطقة من خلال دعمها للمليشيات الشيعية في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان، وهو الدعم الذي تراه السعودية وغالبية دول الخليج مزعزعاً للاستقرار خصوصاً في ظل وجود جاليات شيعية كبيرة داخلها كالبحرين والكويت.
شكّل موقف الرئيس السابق دونالد ترمب متنفساً للرياض، فقد أخرجت إدارته الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وفرضت على إيران عقوبات اقتصادية هي الأشد على الإطلاق شملت قطاع الطاقة والقطاع المصرفي، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي في قوائم الجماعات والكيانات التي تصنفها أمريكا إرهابية، وقامت باغتيال أحد أبرز القادة الإيرانيين قاسم سليمان الذي كان بمثابة مايسترو النفوذ الإيراني في المنطقة العربية.
مع قدوم إدارة الرئيس بايدن زاد القلق السعودي. فالرئيس بايدن عبر في أكثر من مناسبة في أثناء حملته الانتخابية بأنه سوف يتخذ موقفاً أكثر تصلباً ضد الأمير محمد بن سلمان. ما عزز القلق السعودي هو موقف إدارة الرئيس بايدن تجاه الملف النووي الإيراني، فقد كان واضحاً أنها عازمة على العودة إلى الاتفاق مجدداً. حاولت إدارة بايدين أن تكون أكثر توازناً من سابقتها إدارة الرئيس أوباما فأظهرت تفهماً أكبر لمخاوف حلفائها في دول الخليج.
غير أن سياق الأحداث منذ بداية إطلاق المفاوضات مع إيران في فيينا قبل نحو السنة لم يطمئن السعودية، فإيران لم تغير سياستها الإقليمية بل زادت تدخلها، ولم تتوقف عن تطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية، ومؤخراً قامت بضرب إقليم كردستان في العراق بعدة صواريخ باليستية استهدفت ما قالت عنه إنه قاعدة تجسس تابعة للمخابرات الإسرائيلية.
فرصة من ذهب و سوف تستغلها المملكة
كلب الامريكان ابن سلمان وابوه
ماراح تكون مستفيده اكثر من تركيا والاتفاقات الاقتصاديه بين تركيا واسرائيل ب 10 مليار دولار نحتاج ان تفتخر تركيا بالشراكه الاقتصاديه الاضخم مع اليهود الصهاينه الاسرائليين
ان شاء الله مصر تكون اكبر المسفيدين و قناة السويس بالتحديد
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »