وجاء في المقال"بالنسبة لكثير من الجمهور، الذي أيد وقف إطلاق النار منذ الأيام الأولى للهجوم على غزة ، كان من الواضح دائما أن الكارثة سوف تتكشف. ولكن في المجال الرسمي – بين السياسيين وأجزاء من وسائل الإعلام – فإن رعب 7 تشرين الأول/ أكتوبر كان بمثابة شيك على بياض لبنيامين نتنياهو وحكومته".
وعلى أرض الواقع، من الواضح أن إسرائيل لم تبالغ في رد فعلها فحسب، بل إنها متعجرفة، ومفرطة في إطلاق النار، ولا يمكن الاعتماد على استخباراتها ولا أساليبها في الحرب. ولكن الإفلات من العقاب له ثمن يدفعه الجاني والضحية على حد سواء، ويتلخص هذا الثمن في توقف الدولة عن القدرة على تنظيم سلوكها، والبدء في التخريب الذاتي. جاءت هذه النقطة عندما تعرض عمال الإغاثة الأجانب للضرب بصواريخ دقيقة، سيارة تلو الأخرى، حتى ماتوا. وفي نظر أولئك الذين ينظرون إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين على أنه مأساة مؤسفة ولكنها بعيدة، وربما حتى مبررة، فإن الدولة التي تقتل مواطني حلفائها قد وصفت نفسها أخيرا بأنها دولة خطيرة وخارجة عن السيطرة.
لكن إسرائيل ربما أيضا أصبحت خارج الطريق ببساطة بسبب طول مدة الهجوم. إن ستة أشهر هي فترة طويلة حتى يستمر هذا النوع من العمل العسكري بالوتيرة التي شهدها، مع نطاق الرعب والتصعيد الذي انطوى عليه. أطفال جثث، ومستشفيات مدمّرة، ومخيمات لاجئين، ومدنيون أطلق عليهم القناصون النار أثناء سيرهم غير مسلحين إلى بر الأمان، والآن المجاعة - كل هذا يبث إلى العالم ويتخلله استمتاع الجنود الإسرائيليين وسخرية السياسيين والمتحدثين الإسرائيليين.
احتلال غزة إبادة جماعية طوفان الاقصي
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »