شهد عصر النهضة الأوروبية، بداية من القرنين السادس عشر والسابع عشر أعنف الصدامات بين ممثلي الدين ورجال الفكر الطامحين إلى نشر العلم وترسيخ حقوق الإنسان. فقد حاولت الكنيسة الوقوف في وجه التطوّر الذي كان يتطلّع إليه التنويريون وتحالفت مع القوى الإقطاعية التي تشاركها الاستئثار بالنفوذ والمآثر.
وكثيرا ما أسقط الباحثون في الحضارة الإسلامية هذا المسار التاريخي للعلاقة بين الدنيوي والمقدس في الغرب على نظيرها الإسلامي اليوم. فردوا الفوضى السياسية، من صراع طائفي وحروب أهلية مدمرة وغياب للعقلانية، إلى هيمنة الديني المطلق على البشري أو إلى فرض البعض لرؤاهم ولمصالحهم باسم الدين. ولعل الحالة اللبنانية أن تمثل خير سند لهذه الأطروحة. فتوحيد القانون وإنفاذه يصطدم بقادة الطوائف المحتمين بالدين ضد سلطة الدولة.
ولم يحدث التقاطع بين العلمانية والإسلام السياسي بجلاء إلا بعد نجاح حزب"العدالة والتنمية" في قيادة الدولة التركية. فقد حافظ هذا الحزب على العلمانية التي تأسست عليها الدولة التركية الحديثة، ونصّ عليها دستورها بشكل صريح. وأكد قادته عدم نيتهم المساس بهذا المبدإ، وأثبتته سياساتهم لاحقا هذا العزم. فكانت الدولة تكفل حرية المعتقد وتلتزم بالمسافة نفسها مع كل الأديان. وأمكن لـحزب العدالة والتنمية" الحدّ من الهيمنة العسكرية على النظام السياسي.
وتفاعلا مع هذا المنظور يعرفها هو بنفسه باعتبارها"جملة التسويات والترتيبات الحسنة التي تتوافق عليها النخب المختلفة من أجل إدارة الشأن العام بشكل توافقي بعيدا عن القهر وعلى أساس المساواة في المواطنة حقوقا وواجبات، على اعتبار أن الوطن مملوك لكل سكانه بالتساوي، مع التسليم بسلطة الرأي العام مصدرا للشرعية وذلك بصرف النظر عن نوع العقائد السائدة"، معترفا بأن"تاريخ الإسلام تاريخ الاستبداد الأعمى والجور المطلق".
فعلى المستوى العملي، أثبت المحطات السياسية الكبرى صعوبة الفصل بين الدعوي والسياسي. وظلت التنظيمات السياسية أقرب إلى الجماعة التي تعهد لنفسها بمهمة حراسة قيم الإسلام منها إلى الحزب المشارك في الحياة السياسية. وظل تمثل القيم الدينية والأخلاقية باعتبارها اختيارا شخصيا للأفراد متحررا من الالتزام الجماعي صعب الهضم والاستيعاب. فلم يسلموا بأنّ الفضاء العام فضاء دنيوي لا فضاء ديني. وكانت حجتهم دائما أن دين الدولة المدنية هو الإسلام وأنّ الفضاء العمومي ملك للدولة يجب أن تحترم فيه مرجعيتها الدينية.
لا لم تأثر فيهم لا العلمانية و لا البطيخ هم اصلا كانوا اخوانيين بالقول لا بالفعل إستعمل ا الدين كطريق للسلطة
لا علاقة للعلمانية بالموضوع هم اساسا منتج بريطاني تم تشكيله للقيام بتدمير البنية الوطنية للدول لافقادها التوازن حتى يتمكن الكيان الصهيوني من السيطرة تدريجيا على منطقة المشرق وهذا ما يحصل
بعد مرور 5 عقود من الثورات العربيه من 1951 م انكشف المستور دول عبث فيها فساد الديمقراطيه الخداعه في تونس ولبنان والجزائر وفشلت ودول عبث فيها الانقلابات وسقطة مصر وسوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن ودول عم فيها الصراع الديني الكاذب وتحولة لجهل وفقر الصومال المغرب ومروتانيا
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »