وتوقع الخبير العراقي أن تشهد المرحلة المقبلة تشكيل حكومة طوارئ، لأن هذه الحكومة التي يسعى علاوي إلى تشكيلها، اعتبرت الطبقة السياسية الحالية بأنها"حكومة الفرصة الأخيرة"، بمعنى أن النظام السياسي فشل في تأدية دوره الرئيسي في رفد العملية السياسية بقيادات تقنع الرأي العام العراقي، والقناعة هي أصل من أصول النظم الديمقراطية، لأن من بعدها يصبح إكراها.
ورأى الشريفي أن حكومة الطوارئ، لن تتشكل بإدارة الأحزاب والكيانات السياسية الحالية، بل بدعم وإرادة دولية، لتأسيس خط الشروع، لأنه هذا النظام السياسي مُنح الثقة عبر تدخل دولي، واليوم الإرادة الدولية والولايات المتحدة غير مقتنعة بالأداء، سواء من يتحدث بالأغلبية أو الأقلية والمظلومية، كلهم باتوا غير مقبولين وفي زاوية انتقاد الرأي العام العراقي".
وأوضح أنه "في حال لم يستطع رئيس الحكومة كسب ثقة البرلمان، ومع إصرار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي على عدم قبوله تولي حكومة تصريف الأعمال حتى يتسنى لرئيس الجمهورية منح شهر آخر لاختيار رئيس حكومة جديد، وبالتالي وأمام هذين الخيارين، فإن رئاسة الوزراء ستسند إلى رئيس الجمهورية، والخطورة تكمن هنا".
وبحسب الركابي، فإن كل السيناريوهات التي قام بها رئيس الجمهورية برهم صالح من خلال خرقه للمدد الدستورية بعدم تكليفه أي مرشح من الكتلة الأكبر خلال 15 يوما، بعد استقالة عادل عبد المهدي، مع تكليف رئيس حكومة هو من جاء به وليست الكتلة الأكبر، إذا هو يريد أن يصل إلى هدف في ذهنه أو بإرادة خارجية". وتابع: "هذا الموقف يجعلنا أمام خطورة أكبر، وبالتالي عندما يصل الموقف إلى هذه الدرجة، فإن برهم صالح سيكون القائد الأول الذي يدير رئاستي الجمهورية والحكومة ويختار وزراء على مزاجه بعيدا عن المشاورات، لأننا حينها نكون أمام ضغط يجعلنا إما بحالة المواجهة وهذه مشكلة أو الخضوع لإرادة الأخير وهذه مشكلة أكبر وأكثر خطورة".
والبرلمان يرفض لييه؟ على اساس الديمقراطية في أبهى صورها..!
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »