هدنة غزة: هل تشهد مفاوضات الوساطة «حلحلة» خلال عيد الفطر؟تتواصل جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، أملاً في الوصول إلى «هدنة» في قطاع غزة، يجري خلالها «تبادل الأسرى» من الجانبين. وبين حديث عن حالة من «الجمود» تكتنف مسار المفاوضات، يشير خبراء إلى «تفاؤل حذر» بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق و«حلحلة» للخلافات خلال «عيد الفطر».
وطرح الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة اقتراحاً على 3 مراحل، تنص الأولى على هدنة لمدة 6 أسابيع، وفق ما أفاد به مصدر داخل «حماس»، لوكالة الصحافة الفرنسية، بالإضافة إلى «وقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع، وينص المقترح على إطلاق سراح 42 محتجزاً إسرائيلياً في مقابل إطلاق سراح من 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول من 400 إلى 500 شاحنة مساعدات غذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة»، وفق المصدر.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن «بلاده ستواصل العمل للقضاء على حركة في قطاع غزة، بما فيه رفح بجنوب القطاع، ولن يمنعها شيء عن ذلك». وقال نتنياهو، في تصريحات نقلها المتحدث باسم رئيس الوزراء، أوفير جندلمان، عبر منصة «إكس»: «سنستكمل القضاء على كتائب ، بما في ذلك في رفح. ليست هناك أي قوة في العالم تستطيع أن توقفنا».
وتبعد القضارف نحو 650 كيلومتراً من بورتسودان ، وهو ما يهدد بدخول مناطق الشرق في أتون الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين قوات الجيش و«الدعم السريع». وطالب الحاكم من المقاومة الشعبية في كل محافظات الولاية، بتكوين خلايا أمنية في المناطق والأحياء السكنية. وقال إن هناك إجراءات مشددة أمنية اتخذت بمنع الخروج والدخول إلى مدينة القضارف عبر المداخل والمعابر البرية، عدا بعض الاستثناءات.وهددت «الدعم السريع» أكثر من مرة بأن ولاية القضارف ستكون هدفاً لقواتها بجانب سعيها للاستيلاء على ولاية سنار الوسطية.
وكان مقر الفرقة الثانية للجيش السوداني، تعرض لهجوم بمنطقة «الفاو» بولاية القضارف للقصف الاثنين. وتبعد المنطقة نحو 25 كيلومتراً عن المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع على الحدود بين ولايتي القضارف والجزيرة.وفي سياق متصل، أكد مسؤول عسكري لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن قوات الجيش «أحرزت تقدماً في اتجاه غرب مدينة ود مدني وصارت على بعد نحو 10 كيلومترات منها».
وقالت أولغا سارادو مور، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «بعد مرور عام، ما زالت الحرب مشتعلة في السودان الذي يعاني وجيرانه واحدة من كبرى الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأصعبها في العالم». وأضافت: «مع استمرار النزاع، وتفاقم النقص في المساعدات والفرص، سيضطر مزيد من الأشخاص إلى الفرار من السودان إلى البلدان المجاورة أو الانتقال إلى أماكن أبعد، معرضين حياتهم للخطر من خلال الشروع في رحلات طويلة وخطيرة بحثاً عن الأمان».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »