يريفان-"القدس" دوت كوم- -انتقل رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي يطالبه الجيش الوطني بالاستقالة خلال ثلاث سنوات، من مرتبة بطل ثورة إلى مرتبة المسؤول عن هزيمة عسكرية مذلة في مواجهة عدو البلاد التاريخي، أذربيجان.
وتأتي هذه المواجهة في الوقت الذي يتعرض فيه باشينيان البالغ من العمر 45 عاما، لضغوط من المعارضة منذ أسابيع. في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، أجبر باشينيان على توقيع اتفاق لوقف الأعمال العدائية في ظل حرب للسيطرة على المنطقة الانفصالية. وفي ذلك الوقت، كان يحظى بكل الدعم من قيادات القوات المسلحة. وهو الذي سجن لدوره في الاشتباكات الدامية بين عناصر من الشرطة ومتظاهري المعارضة في العام 2008، واعتُبر حينها رجل الشعب.
ووفقا للمحللين، ساعدت إجراءات نيكول باشينيان في تسريع النمو الاقتصادي في الدولة القوقازية الفقيرة، إلى أن وصل فيروس كورونا ووضع حدا لذلك.
عادي كل ثوره مفسده .اولها هم ونهايتها غم
البيرقدار !!