انتقادات واسعة طالت الوزيرة البريطانية التي زارت المكان-
وعن المركز الذي يتهم بالإشراف على عمليات تعذيب، قال آل خليفة إن مديرية شرطة المحرق"نموذج متكامل في الأداء الأمني الاحترافي". وقال:"لا يمكنني تخيل زيارة بريتي باتل الرسمية إلى مركز الشرطة محاطة بنفس الأشخاص الذين سمحوا للجلادين الذين عذبوني بالعيش بحرية"، و"كيف تقبل وزارة الداخلية أنني عذبت في هذا المكان ثم ترسل وزيرة الداخلية إلى المكان لالتقاط صورة".
وجاءت الزيارة التي لم يعلن عنها رغم تقرير وثائقي بث في شهر آذار/ مارس، قدم صورة عما تعرضتا له من تعذيب في المركز. وتم عرض حالات التعذيب هذه أمام البرلمان البريطاني، والتقت الصايغ مع مسؤولين أجانب، وشرحت لهم كيف ضربت وهددت بالاغتصاب وقتل أفراد عائلتها.