يهدف إلى ضم جزء من أراضيها. وفي هذا الإطار، من المقرر أن يجتمع نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، ونظيره الغوياني عرفان علي، يوم الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول؛ لمناقشة الخلاف بينهما.
وفي أصل هذا التوتر المتجدد، تم تنظيم الاستفتاء في الثالث من كانون الثاني/ ديسمبر في فنزويلا، حيث صوت الناخبون لصالح الضم. وبعد فترة وجيزة، دعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى إنشاء منطقة عسكرية خاصة بالقرب من الحدود، وأمر شركة النفط الفنزويلية بمنح تراخيص لاستغلال الذهب الأسود في إيسيكويبو. وكان رد فعل نظيره الغوياني فوريًّا، إذ أشار عرفان علي إلى"تهديد مباشر لسلامة أراضي غيانا وسيادتها واستقلالها السياسي"، ووضع جيشه في"حالة تأهب قصوى".
وحسب فريديريك ماسي، وهو مستشار في بوغوتا:"قريبا، ستنتج غيانا من النفط ما يعادل إنتاج فنزويلا وكولومبيا مجتمعتين، اللتين يبلغ عدد سكانهما 70 مليون نسمة". على أرض الواقع، لم يكن تطور"الإلدورادو" الجديد ملفتا للنظر بعد: لا توجد مباني مهيبة ومراكز تسوق بالتأكيد، ولكن لا توجد أحياء لامعة ما زالت فقيرة في العاصمة. لكن المكاسب غير المتوقعة موجودة، خاصة في الخارج.وأضافت الصحيفة أنه من الصعب أن نفهم ما الذي يمكن أن تفعله فنزويلا، القوة النفطية الغارقة في أزمة لا مثيل لها، بهذه الاحتياطيات الجديدة. وعلى الرغم من أن باطن أرضها لا يزال غنيا بالهيدروكربونات، فإنها في المركز الثامن عشر في العالم بنحو 700 ألف برميل يوميا .
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »