يرى مراقبون وحقوقيون في المزادات نمطا جديدا يعتمده النظام "لمصادرة ملكية" الغائبين أو "الانتقام" من المعارضين- جيتي
لكن هذه السنة اختلف الأمر كليا. وقال سلمان إنه"في نهاية الشهر العاشر، فوجئنا بمزادات علنية... قرأنا أسماء القرى على لوائح لتضمين أراضي كل شخص غير متواجد في أرضه في جنوب إدلب". وأضافت:"ما يحصل عبر هذه المزادات هو استغلال واضح للتهجير من الناحية الاقتصادية، ومصادرة للأراضي بطريقة غير قانونية، ومخالفة للقانون الدولي".
وحاول حافظ أمير ، الذي فرّ من غرب حلب إلى تركيا، إنقاذ أرض كان يزرعها بالشعير وحبة البركة والكمون وغيرها، عندما عرف بموضوع بأمر مزاد يشملها، عن طريق جاره، فعرض على هذا الأخير دخول المزاد، على أن"أدفع أنا الإيجار، وبعد الحصاد نتقاسم الأرباح".