: "التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر" وليس من السد. هذا الأمر أدى إلى "ارتباك كبير من قبل كل الأطراف في التعامل مع كارثة درنة".وطالب الكوني بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد، وشدد على ضرورة التحقيق في ملف سدي درنة. ولكنه نوه إلى أن "محاربة الفساد في ظل الانقسام وتفشي السلاح أمر صعب".وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من مصر والإمارات والسعودية والعديد من الدول العربية وأيضا دول العالم.
وقال الكوني:" بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، مثل مصر إيطاليا وإسبانيا".واستطرد: "الطائرات لم تنقطع من الإمارات ودول عربية عديدة مثل تونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها".وقال الكوني: "ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات، كارثة درنة وحّدت الشعب الليبي وأوقفت الصراعات".ونوه الكوني إلى أنه "سيتم إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار درنة".