كان الرئيس بوتفليقة قد وجه رسالة إلى المتظاهرين من منفاه المرضي بجنيف، يُحذر فيها من أعداء الخارج و"المندسين" في الداخل، وهي تأكيدٌ لتحذيرات الجنرال أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري الذي استعمل هو الآخر"فزّاعة" المؤامرة الخارجية مرتين.
وقبل هذا المنعطف كان الرئيس بوتفليقة قد وجه رسالة إلى المتظاهرين من منفاه المرضي بجنيف، يُحذر فيها من أعداء الخارج و"المندسين" في الداخل، وهي تأكيدٌ لتحذيرات الجنرال أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري ذو الثمانين حولاً، الذي استعمل هو الآخر"فزّاعة" المؤامرة الخارجية مرّتين في أقل من أسبوع. ولتفكيك شفرة رسائل الرئيس وقائد الجيش، لابد أن نتفق أولاً بأنّ الهدف الرئيس لأية مؤامرة أجنبية، إن وُجدت، هو تخريب اقتصاد البلد المعنِي وتبديد أمواله، وإضعاف مؤسساته لضرب استقراره، واغتيال قياداته الوطنية وتهميش كفاءاته، حتى يصبح مُستباحاً في سيادته ومُتحكَّماً في ثرواته. فهل هناك فعلاً مثل هذا المخططٌ التخريبي؟ ومن هي الجهة التي تقف وراءه؟
وموازاةً مع ذلك تفجّرت في العشرين سنة من حُكم بوتفليقة فضائح مالية بملايير الدولارات؛ ومنها على سبيل المثال فضيحة عملاق المحروقات"سونطراك" ارتباطاً بالوزير شكيب خليل الذي فرّ من"العدالة" الجزائرية إلى الولايات المتحدة قبل أن يصدر في حقه عفو رئاسي، ثمّ فضيحة الطرق السيارة التي ارتبطت باسم الوزير عمّار غول، وفضيحة شركة الطيران"خليفة" و"الخليفة بنك"، بالإضافة إلى فضيحة قائد الجيش السابق الجنرال العمّاري، الذي قُدّرت ثروته بحوالي 25 مليار دولار كعقارات...
وحتى المؤسسة الأمنية لم تكن في منأى عن سُوسة التّناحر التي تنخر الدولة، فقد تمت إقالة الجنرال عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الجزائري في يونيو 2018 على خلفية فضيحة تهريب 750 كيلو غراماً من الكوكايين عبر ميناء وهران، وبعد بضعة أشهر تمّت إقالة خلفه العقيد مصطفى لهبيري في فبراير 2019 لأسباب"مجهولة"، وقبل ذلك تم اغتيال الكولونيل علي تونسي المدير العام الأسبق للأمن الجزائري في مكتبه على يد أقرب مساعديه، يُعتقد أنها على خلفية فساد شابَ صفقة بحوالي 25 مليار دولار لتحديث جهاز الشرطة.
وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المؤامرة بدأت مع الانقلاب، الذي نفذه سنة 1962"جيش الحدود" بقيادة الكولونيل هواري بومدين، على القيادة السياسية للثورة الجزائرية. ولنتذكر كيف تمّ اغتيال جُلّ القادة التاريخيين للثورة؛ وعلى رأسهم عبّان رمضان، ومحمد خيضر أول رئيس لجبهة التحرير، ثم الرئيس محمد بوضياف بعد عودته من منفاه بالمغرب سنة 1992، أما الرئيس بن بلة فقد حُكم عليه بالإقامة الجبرية بعد انقلاب 1965، بينما قضى الحسين آيت أحمد حياته في المنفى بسويسرا.
صدق مئة بالمئة
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أنباء عن مغادرة بوتفليقة جنيف متجهاً إلى الجزائرجريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي. جسمك مسبب الك احراج ومش قادر تخس 😩 \r اخسر وزنك معنا من 10 ل 12كيلوخلال عشرين يوم 😍\r مع اقوى كورسات التخسيس 💪💪 \r متابعة يومية طول فتره الاستخدام👏 \r التوصيل لباب البيت 🏡 \r 👇 للطلب والاستفسار استخدم رابط الواتساب👇\r د- سماح محمد ال سعود\r PXH عاجل من الجزائر | طائرة الرئيس بوتفليقة تهبط في مطار بوفاريك العسكري قرب العاصمة
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الجزائرية إلى احترام حق التظاهردعا الاتحاد الأوروبي السلطات الجزائرية إلى احترام حق المواطن في التظاهر السلمي في البلاد التي تستمر فيها الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. طز في. الاتحاد الاوروبي Family problems do not worry هم خايفين من الاحتجاجات بالاخص فرنسا
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
استقالة عدد من نواب الحزب الحاكم اعتراضًا على ترشّح بوتفليقةأعلن عددٌ من نواب حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر، اليوم الجمعة، استقالاتهم والانضمام إلى الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها البلاد؛ اعتراضًا على ترش
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
الرئيس الشبح في الجزائر ـ من يحكم البلاد فعلياً؟ | DW | 06.03.2019لم تنقطع الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة لشغل منصب الرئاسة لولاية خامسة بالجزائر. وخيوط السلطة تتحكم فيها أياد أخرى، تتشابك فيها مصالح لدوائر سلطة معقدة تضم أوليغاريشيين وعسكريين ورجال صناعة وآخرين. فرنسا وقليلا من القايد صالح يخبر ابيضضضضضضضضضضضض شركة اقارب واصدقاء بوتفليقة المساهمة المحدودة
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
فرنسا عينها على الجزائر.. وتخشى من 'أمر خطير'قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الأربعاء، إن بلاده تتابع عن كثب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجزائر، وهي مستعمرة فرنسية سابقة، لكن الأمر يرجع للجزائريين في تحديد مستقبلهم. عدلو الشريط الاخباري ماممكن ترامب يشتري منظومة دفاع روسية😄 إن الشعب الجزائري سيد ولا يقبل أي تدخل خارجي من اي كان ، وإذا كنت قلقًا على الديمقراطية ، استجب لمطالب الفرنسيين عشية الفصل 17 (الأسبوع) الذي يطلب منكم ما لا يقل عن مطلب الجزائريين للنضام ( إرحلوا - Dégage ).
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
برلمانيون يتقدمون باستقالتهم من الحزب الحاكم في الجزائرقدم عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالتهم من عضوية الحزب.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
من الطَرق على الحِلَل إلى الطَرق على أبواب الطغاةإن كان الحراك السلمي المقاوم للانقلاب في مصر لم يتوقف خلال السنوات الست الماضية، إلا أنه وبحق، قد ضعف بعض الشيء، بسبب عامل الوقت، والذي كان يعول عليه نظام الانقلاب، والضربات الأمنية المتتالية التي وجهها النظام للناشطين في هذا الحراك. كما أن عدم تنوع… الحراك كان كله اسلامى وبعض الاحرار من اول يوم ولولهم بعد الله ما كان ليقال هذا اليوم وهم من تلقوا غالبية ضربات القاتل السيسى
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
ماي تحصل على تعديلات 'ملزمة قانونيا' على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبيرئيس المفوضية الأوروبية يحذر مجلس العموم البريطاني من أنه 'لن تكون هناك فرصة ثالثة' في حالة رفض اتفاق البركسيت بعد التعديلات التي وصفت بأنها ملزمة قانونيا.
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
غارات إسرائيلية على غزة ليلا ردا على صاروخ انطلق من القطاعالعزة والنصر ل. غزة الصامده والخزي والعار للاعراب لا للتطبيع فلسطين عربيه . لإسرائيل حق الدفاع عن النفس 😎
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
رياح شرقية مُثيرة للأتربة على مكة والمدينة.. الثلاثاءتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة -في تقريرها عن طقس غد الثلاثاء- أن هناك نشاطًا للرياح الشرقية المثيرة للأتربة والغبار يحد مدى الرؤية الأفقية خلال النه اهل الرياض ؟
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »