وقال: «اكتشف عناصر من حراس السجن كوّة كبيرة أقدم السجناء على حفرها في جدار السجن على مدى أيام طويلة بطريقة احترافية ودون إحداث أصوات؛ وذلك تمهيداً لعملية الفرار الجماعية».
ولم يستبعد المصدر أن يزيد عدد الوفيات «لأن المواجهة مستمرة وبعض الذين نقلوا إلى المستشفيات بحالة غيبوبة نتيجة الاختناق وانخفاض نسبة الأوكسجين لديهم». وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن «محاولة بناء هذه الغرفة استفزاز آخر من ، يتباهى به أمام جمهوره لكي يحسّن شعبيته المتدهورة، تماماً كما فعل في يوليو الماضي عندما أقام خيمتين. وإن الجيش الإسرائيلي رفض بأي شكل السماح ببقائها ووجه رسالة حازمة إلى لبنان بهذا الخصوص عبر اليونيفيل. وبعد ساعات قام الجيش اللبناني بتفكيكها».
https://aawsat.
وقالت المصادر إن التوتر «لا يزال قائماً في المنطقة»، مشيرة إلى «احتقان ورفض في صفوف اللبنانيين، لوجود السوريين في المنطقة». وقالت إنه لا ضمانات بعدم تكرار المواجهات عند أي حادثة، رغم أن الجيش اللبناني أجرى تدخلاً سريعاً لإنهاء التوتر وسحب مسبباته. وأضاف البيان أن «اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي كانا أول من طالب منذ أواخر 2011 بضرورة تعامل الدولة بشكل منظم مع النزوح السوري، وإقامة مخيمات محددة، وضبط آليات تعامل المؤسسات الدولية مع هذه المخيمات، وحصر التداعيات في نطاق المخيمات وحدها. لكن الشعبويين أنفسهم رفضوا آنذاك تحت ذريعة أن إقامة المخيمات تمهيد للتوطين، وها هم اليوم يستخدمون الذريعة نفسها».
وقال العقيد نيسيم ديفيدي، القائد السابق لقسم العمليات في شرطة لواء تل أبيب، إن الانطباع العام هو أن الحكومة ووزارة الأمن الداخلي وكذلك قيادة الشرطة، ليست جادة في مكافحة الجريمة. ولذلك فإنها لا تُحدث تغييراً جوهرياً في توجهاتها المهنية. ولا ترصد ما ينبغي رصده من الموارد. وتتعامل ببخل شديد مع مسألة رواتب رجال الشرطة. ولا تمنح الشرطي الشعور بأنه مهم للحكومة ومهمته حيوية لتوفير الأمن والأمان، وأحدثت أزمة شديدة في الجهاز.
وتناول المشاركون أخطار استشراء العنف والجريمة وأهمية طرق كل الأبواب الدولية الممكنة من أجل تفعيل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياساتها، ويشمل ذلك توجهات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية مهمة مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .
وكان سموترتش أبلغ نتنياهو بأنه سيزور حوارة، فلم يعترض. بل أبلغه أنه سيعقد جلسة مشاورات للتداول في تدهور الأوضاع. وأصدر بياناً قال فيه إن قوات «الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ستستمر في العمل بشجاعة وحزم من أجل تطهير أعشاش المخربين في يهودا والسامرة، خصوصاً في حوارة، حيث أطلق مسلح النار على عائلة إسرائيلية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »