يتشاجر الأشقاء داخل العائلة الواحدة، ويختلف الأصدقاء لأسباب شتى، وتتفاوت الآراء بين الأحزاب المتنوعة في ذات الدولة، وتتباين وجهات النظر داخل الفريق الرئاسي في البلد الواحد، من دون وصول الأمور إلى مرحلة العداء.
واتضح أن بايدن يخسر أصوات عديد من الناخبين العرب والمسلمين مع اقتراب سباق الانتخابات الرئاسية، لذا رفع بايدن تدريجياً مستوى انتقاداته لحكومة نتنياهو مع استمراره في تقديم الدعم العسكري لها، فصرح في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن"إسرائيل بدأت تفقد دعمها في أجزاء أخرى من العالم" وبأن"حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وأنها لا تريد حل الدولتين، وأنه يتعين على نتنياهو تقوية وتغيير الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
لقد أسهم وزير الأمن القومي بن غفير في نقل الخلافات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو إلى مربع التنافس الانتخابي، وصرح في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال في فبراير/شباط الماضي قائلاً إنّ"بايدن مشغول بإعطاء غزة المساعدات الإنسانية والوقود الذي يذهب إلى حماس، ولو كان ترمب في السلطة لأصبح سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً".
من جانبها ترفض واشنطن تنفيذ الهجوم على رفح قبل نقل السكان إلى مكان آخر لتجنب وقوع أعداد ضخمة من القتلى في ظل تكدس أغلب سكان قطاع غزة في المدينة، ولتجنب أزمة مع مصر التي ترفض حدوث قتال على حدودها قد يدفع النازحين باتجاهها، فيما تقترح الإدارة الأمريكية بديلاً بتطويق رفح وشن عمليات محددة تستهدف كوادر حماس من دون تنفيذ اجتياح بري واسع للمدينة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »