عاد التضخم. أدى ارتفاع الأسعار إلى وضع"أزمة تكلفة المعيشة" على جداول الأعمال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. بشكل حتمي، أدى ذلك إلى تسليط الضوء على البنوك المركزية والسياسة النقدية. لكن الخلافات حول كليهما ليست جديدة. على العكس من ذلك، في حين تتغير المشكلات، يظل الجدل حول أفضل السبل لاستدامة الاستقرار النقدي والمالي. على الرغم من الانتهاء منهما قبل عودة التضخم، إلا أن كتابين أوردا وجهات نظر متضاربة بشدة حول القضايا الأساسية.
إذا كان التضخم يميل إلى الارتفاع، فيجب أن يكون الطلب قويا للغاية، وإذا كان منخفضا جدا، فيجب أن يكون الطلب ضعيفا للغاية. بالتالي، هذا يجعل التضخم هو أفضل هدف وسيط للسياسة. لكن لا يجب أيضا أن يكون هذا الهدف قريبا جدا من الصفر، سيكون لدى البنوك المركزية مساحة صغيرة جدا لخفض أسعار الفائدة استجابة للركود. هذا هو"الفخ" الذي وقعت فيه اليابان في تسعينيات القرن الماضي التي واجهت صعوبة بالغة في تجنبه.
أما تشانسلور فلا يتفق معه قطعا. معلمه هو فريدريك حايك، أحد معاصري كينيز، وشخصية بارزة في مدرسة الاقتصاد النمساوية"للسوق الحرة" ومعارض للبنوك المركزية. كان حايك أيضا أحد أنصار تفسير حالات الكساد بأنها ناجمة عن"سوء الاستثمار" في حالات الكساد، الذي وفقا له، فإن الركود يمثل التطهير الضروري للأخطاء السابقة.
قد تكون نجاة"شركات الزومبي" تفسيرا جزئيا. لكن ينبغي أن تكون الشركات الفاعلة قادرة على التغلب على شركات الزومبي فيما يتعلق بالموظفين والموردين والعملاء. علاوة على ذلك، ينبغي أن تتمكن الشركات القادرة على تغطية تكاليفها المتغيرة من النجاة. من الصحيح، أنه إذا أغلق المرء معظم الشركات ذات الإنتاج المنخفض، فسترتفع إنتاجية الموظفين الذين يحتفظون بوظائفهم. لكن إنتاجية القوى العاملة الإجمالية ستنخفض، وهذه صفقة سيئة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »