لنحو أسبوع يواجهون خسائر مالية لا تقل عن 24 مليون دولار لن يستطيعوا تعويضها لأن بوالص التأمين الخاصة بهم لا تغطيها.، على إحصاء التكلفة بعد توقف المرور في ذلك المرر المائي الحيوي لستة أيام.التي كانت تسد المجرى الملاحي منذ 24 آذار/مارس.
وقال كلاوديو بلانكاردي، مدير الاكتتاب في شركة نورديك مارين للتأمين على السفن"كلاهما يستبعد خسائر الإيرادات". وذكر مصدر ملاحي أن النفقات اليومية قُدرت بين عشرة آلاف إلى 15 ألف دولار لكل سفينة وسيتعين شطبها. ويشمل ذلك ناقلات النفط. وقد يواجهون أيضا نفقات مفقودة لأكثر من ستة أيام مع شق السفن المتكدسة طريقها في القناة بعد معاودة الملاحة فيها. وتشمل هذه النفقات كلفة وقود إضافية وأياما مفقودة لم تتمكن السفن فيها من إكمال رحلتها فضلا عن إمدادات إضافية.
وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الاثنين إن شركات إعادة التأمين قد تواجه خسائر تصل إجمالا إلى مئات الملايين من اليوروهات نتيجة تعطل الملاحة في القناة.
⛔