إلى ذلك، قال في مقابلة مع وكالة"أسوشييتد برس" إن 10 سنوات من المفاوضات حول هذا السد الكهرمائي الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية للسودان ومصر، حيث يعتمد 100 مليون شخص على هذا النهر كمصدر وحيد للمياه.وكان شكري شدد بوقت سابق على رفض بلاده القاطع لإعلان إثيوبيا البدء في عملية الملء للعام الثاني، ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن التنسيق وثيق ومستمر بين مصر والسودان حول هذا الملف.يذكر أن إثيوبيا بدأت مطلع هذا الأسبوع، المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد المثير للجدل على النيل الأزرق، وفق ما تبلغت القاهرة من أديس أبابا، ما أجج التوترات قبيل اجتماع مجلس الأمن اليوم.