كانت تبلغ من العمر 14 عاما، حينما وقعت النكبة في عام 1948، مضيفة أن والدة المخرجة نقلت لها قصة ابنتها المآساوية، وهي بدورها حولتها لعمل سينمائي.
والفيلم مقتبس من قصة حقيقية لصبية أسمها"رضية" عاشت تجربة مشابهة، حيث حُبست داخل غرفة من قبل والدها وذلك لخوفه عليها وعلى حياتها نتيجة للأحداث التي كانت تحدث في قريتهم وقت النكبة. كذلك كثير من الشباب الذين شاهدوا الفيلم قالوا أمي وجدتي"فرحة"، وهذ الأمر فعلا مؤثر، أيضا قالت سيدة أن كل فتيات فلسطين اللواتي شهدن النكبة هن فرحة وأنهن شاهدنا فظائع وقصص مشابهة لقصة بطلة الفيلم، وهذا أجمل ما يمكنني سماعه كمؤلفة ومخرجة للفيلم.
فيما يتعلق بردنا على حملة التحريض الاسرائيلية أصدرنا انا ومنتجات الفيلم تصريح خاص، أوضحنا فيه موقفنا من الهجمة الشرسة والتنمر الذي تعرضنا له من قبل الإسرائيليين، وأكدنا أن هذه المحاولات التي تسعى لإسكاتنا لن تنجح وسنستمر بالكلام وسننشر الفيلم أكثر وأكثر. ، خاصة عند الغربيين الذين لا يعرفون ما هي القضية الفلسطينية وما هي النكبة، لدرجة أنهم حينما يبحثون يكتبون nakba وليس المعنى الإنجليزي لكلمة نكبة"catastrophe" حيث أصبح مصطلح عند الغرب، وهذا الأمر يعنيني كثيرا.