وفي هذا الشهر سبتمبر الجاري اجتمع كبار الرؤساء ورؤساء الوزراء من جميع أنحاء العالم في القمة السنوية لـ«مجموعة العشرين» في العاصمة الهندية نيودلهي برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لهذا العام 2023.
هل يمكن اعتبار «مجموعة العشرين» هي في جوهرها أو في الأساس تشكلت من الدول الصناعية الكبرى في العالم وهي في مجملها دول غربية، انفتحت لاحقاً على الدول الناشئة من العالم الثالث، في حين أن أعضاء مجموعة «البريكس» منذ تشكيلها اقتصروا فقط على الدول النامية، ولا تضم في عضويتها دولاً غربية؟ على ضوء ذلك كيف للدول ذات العضوية المزدوجة مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا التوفيق في مواقفها بين أهداف التجمعين في حال وجود اختلاف إن لم نقل تعارضاً بين الأهداف؛ إذ تسعى مجموعة...
الهند التي تترأس حالياً قمة «العشرين»، والعضو المؤسس مع الصين وروسيا والبرازيل والتي ضمت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا، تشكل أحد المفاتيح الرئيسية في الإجابة عن بعض تلك التساؤلات التي أثرناها. وفي إطار التنافس الشديد بين الولايات المتحدة الأميركية والصين ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل أيضاً في عدة قضايا وملفات السياسة الخارجية، كيف يمكن للهند وهي التي في الأساس بينها وبين الصين نزاعات حدودية، التوفيق في تضارب المصالح والطموحات الذاتية لبلادها ومصالح أعضاء التكتلين اللذين تنتمي إليهما بالعضوية؟ ونشير في هذا الصدد إلى أمرين:
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »