نشرت في يوليو الماضي مقالاً في جريدة عكاظ بعنوان ، حاولت أن أبيّن فيه إمكانية السلام مع إسرائيل. نظرت إلى واقع إسرائيل في محيط ثقافي ولغوي وتاريخي وديني و وخلصت إلى استحالة أن تكون إسرائيل جزءاً منه أو تستطيع العيش فيه إلا بالقوة الضاربة.
لا أتفق مع الصديق الكريم، فالقضية الفلسطينية ليست مشكلة إسرائيلية داخلية؛ القضية الفلسطينية هي قضية فلسطينية أي كان من يحتل الأرض شياطين أم ملائكة، وهي أبعد كثيراً حتى من مفهوم الاحتلال نفسه. اعتراف إسرائيل بأن حدود سبعة وستين محتلة هو اعتراف بأن فلسطين كلها محتلة؛ الأمر الذي يتناقض مع مفهوم أرض الميعاد. الحالة في فلسطين تسمى إحلالاً وليس احتلالاً.
في عام 1840، بعث اللورد البريطاني شنسري خطاباً لوزير الخارجية البريطاني يطالبه فيها السعي لتحقيق عودة اليهود إلى فلسطين؛ . حسب معلوماتي هذه أول ترقية للمسألة الدينية إلى مسألة سياسية، وليس وعد بلفور عام 1919 الذي تعلمناه في المدرسة سوى بداية التنفيذ السياسي العملي للمشروع. هذا الوعد لم يكن مجرد وعد معلق في الانتظار بل مرتبط بتاريخين مهمين: الأول انهيار الإمبراطورية العثمانية المحتوم عام 1922، وانتداب عصبة الأمم بريطانيا لإدارة فلسطين في نفس عام 1922.
هذه البوارج وحاملات الطائرات لم تأت لحماية إسرائيل من جيرانها أو من حزب الله فقط. ولكن الشعب الإسرائيلي شعب هش. كل مواطن في إسرائيل له وطن آخر يهدد بالعودة إليه. هذه الفزعة غير المسبوقة رسالة له : أن جيشك ليس وحده في المعركة مع العماليق.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »