ب الدائرة في أوكرانيا منذ 14 شهراً. ولهذا الغرض، يواصل إيمانويل ماكرون شخصياً أو عبر الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه إجراء مروحة واسعة من الاتصالات كان آخرها أول من أمس مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وسبق له أن تواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عقب زيارة الدولة التي قام بها إلى الصين، حيث كان ملف الحرب في أوكرانيا وضرورة «وضع حد لها بأسرع وقت» رئيسياً.
وتفيد التقارير الإعلامية ومن بينها تقرير نشرته صحيفة «لو موند» في عددها الصادر، أمس، بأن باريس تسعى لـ«قمة سلام». وصدرت أول إشارة لهذه القمة في البيان الذي وزّعه قصر الإليزيه عقب اتصال ماكرون - زيلينسكي في 15 الحالي، وجاء في حرفيته: «رئيس الدولة اطّلع من الرئيس الأوكراني على تطورات الوضع الميداني، وجدد التزام فرنسا بدعم أوكرانيا على الصُّعد العسكرية والإنسانية، وتمكينها من استعادة سيادتها وسلامة أراضيها.
وليس سراً أن زيلينسكي يطالب بانسحاب القوات الروسية من كل أراضي بلاده، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، شرطاً للعودة إلى طاولة المفاوضات. من هنا، يأتي السؤال الذي يطرحه دبلوماسيون أوروبيون في باريس، ويركز على «المحددات» أو «المقترحات» التي يمكن أن تكون في أساس الدعوة إلى «قمة سلام».
ورغم تعقيدات الوضع، واستبعاد النجاح في جمع الطرفين المتقاتلين إلى طاولة واحدة، ما دامت لم تتوافر المحددات ويتضح الوضع الميداني، تواصل الدبلوماسية الفرنسية تحركها. وفي اتصال ماكرون - بايدن بمبادرةٍ من الأول، عرض الرئيس الفرنسي نتائج زيارته للصين، فيما خص الشق الأوكراني، وجاء في بيان الإليزيه أن الرئيس الفرنسي نوه بـ«الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين على المدى المتوسط لوضع حد للحرب مع احترام مبادئ وأهداف شرعية الأمم المتحدة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »